أنجبت دوقة كامبردج، ولدًا وهو طفلها الثالث، كما أعلن قصر كنسينجتون في لندن أن الأمير الجديد وصل الساعة 11.01 صباحًا، ويبلغ وزنه 8 أرطال و7 أوقية، وكان الأمير وليام موجودا بجانب زوجته.
يحتل الطفل المرتبة الخامسة في طابور العرش، بعد الملكة وحفيد دوق إدنبره السادس الأكبر، والأخ الأصغر للأمير جورج والأميرة شارلوت.
برزت كؤوس الشمبانيا وهتافات خارج جناح ليندو حيث تم الإعلان عن ولادة أمير كامبردج الجديد بعد الساعة الواحدة ظهرا، وكان جنس الجنين مفاجأة لوليام وكيت، اللذان اختارا عدم معرفة ذلك مسبقا.
ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن اسم الأمير الأول في الأيام المقبلة، مع توقعات تشمل آرثر وألبرت وفريدريك وجيمس وفيليب.
ومن المتوقع أن تتوجه الدوقة إلى ملاذ قصر كنسينجتون في غضون ساعات قليلة ولكن ليس قبل أن يتم عرض الطفل الملكي الجديد على العالم في خطوات جناح ليندو، وقد يزور جورج وشارلوت المستشفى لرؤية أمهما وشقيقهما الصغير، تمامًا كما فعل جورج عندما ولدت شقيقته الصغرى قبل ثلاث سنوات.
تم نقل الدوقة إلى جناح ليندو الخاص في مستشفى سانت ماري، في وسط لندن، قبل الساعة السادسة من صباح يوم الإثنين في المراحل المبكرة من المخاض، مع دوق كامبريدج إلى جانبها.
كان المراقبون الملكيون يتنبأون بشكل صحيح بولادة سريعة، رغم أن جورج الابن الأكبر أنجبته الدوقة بعد مرور 10 ساعات ونصف على دخول المستشفى، لكن شارلوت الابنة الوسطى ولدت بعد ساعتين و34 دقيقة فقط من وصول كيت إلى جناح ليندو.
وفي بيان بعد الساعة الواحدة ظهرا بقليل، قال قصر كنسينجتون: «سلمت صاحبة السمو الملكي دوقة كامبردج بأمان ابنًا في الساعة 1101. ويبلغ وزن الطفل 8 باوند، لقد تم إبلاغ الملكة ودوق أدنبرة وأمير ويلز ودوقة كورنوول والأمير هاري وأفراد العائلتين بسرور كبير بالأخبار، فصاحبة السمو الملكي وطفلها كلاهما بخير».
ويعد هذا الأمير الجديد لكامبردج الطفل الأثقل وزنا عند الولادة، إذ ‘ن وزن الطفل الجديد 8 باوند و7 أونصات – أثقل من كل من الأمير جورج والأميرة شارلوت. وزن شارلوت كان 8 باوند و3 أونصات، وشارلوت كانت 8 باوند و7 أونصات، ويبلغ متوسط وزن الطفل في المملكة المتحدة حوالي 7 باوند 7 أونصة أي حوالي 3.5 كجم.
كل من الثلاثة أطفال دوقة كامبريدج وزن أكثر من 8 باوندات لكن الأمير الجديد ليس أثقل طفل ملكي في السنوات الأخيرة، وهذا اللقب يقع على سافانا فيليبس – ابنة حفيد الملكة بيتر فيليبس – الذي كان وزنه 8 باوند 8 أوقية في عام 2010.
جورج كان أثقل ملك يولد في التاريخ الحديث، وكان الأمير وليام قد وصل وزنه إلى 7 باوند ونصف الأوزان في عام 1982، بينما كان الأمير تشارلز يبلغ وزنه 7 باوند 6 أوقية في عام 1948. وبلغ وزن الأمير هاري 6 أرطال 14 رطلًا في عام 1984.
ولدت الملكة – التي كانت آنذاك الأميرة إليزابيث – بعملية قيصرية في بيت جديها الخاص بأمهاتها في لندن، وكانت أيضا ثالثا في صف العرش في ذلك الوقت، ولكن لم يتم الإعلان عن وزنها، كما كانت العادة في السابق بالنسبة للأطفال الموالين.