قدم الكثير من المطربين والموسيقيين العالميين تعازيهم في وفاة المنتج الموسيقي والدي جي السويدي الشهير بأفيتشي، الذي مات بشكل مفاجئ في العاصمة العمانية مسقط عن عمر 28 عاما. ولم يعرف بعد سبب وفاة أفيتشي، بحسب تقرير لـ«بي بي سي»، لكنه كان قد أعلن قبل عامين اعتزاله بسبب مشاكل صحية.
وقالت المطربة البريطانية الشابة ريتا أورا، التي تعاونت مؤخرًا مع أفيتشي في أغنيتها “لونلي تُغيذر”، إن نبأ الوفاة صدمها لدرجة كبيرة باتت بعدها عاجزة عن النقط بأي كلمة. كما كتب المنتج الموسيقي والدي جي الأمريكي الشهير ديبلو على موقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام” أن موسيقى أفيتشي “ستعيش للأبد”، وأنه كان مثالا يحتذى للمنتجين الموسيقيين. واستهلت مقدمة البرامج في راديو “بي بي سي 1″، آني ماك، برنامجها المسائي بتقديم التعازي بوفاة أفيتشي، وقالت إن فقدانه يشكل “خسارة مروعة لموسيقى الرقص” مضيفة أن نبأ وفاته كان مدمرا ومزعجا للغاية. ومن المعروف أن الشاب كان يعاني من التهاب البنكرياس، الذي يُعتقد أنه ناجم عن تناول المشروبات الكحولية بكثرة. وقال أفيتشي في إحدى مقابلاته “أصبح الشرب أمرا روتينيا بالنسبة لي، ولكن من المستحيل مواصلة الجولات الموسيقية والاستمرار في الشرب في نفس الوقت، لأن ذلك سيدمرك”. ويقال إن أفيتشي، نجم موسيقى الرقص الإلكترونية التي يشار إليها اختصارا بـ”أي دي إم ” كان يجني 250 ألف دولار أمريكي في الليلة الواحدة خلال جولاته الموسيقية حول العالم، بعد شهرة واسعة حققها بحلول عام 2011. وحقق أفيتشي، واسمه الحقيقي “تيم بيرجلينج” خلال مسيرته الفنية 11 مليار مشاركة لموسيقاه على موقع الموسيقى العالمي “سبوتيفاي”، وكان أول دي جي لموسيقى الرقص الإلكترونية يقوم بجولة في جميع أنحاء العالم. كما رُشح أفيتشي لجائزتي “جرامي”، ولديه تسع قطع موسيقية احتلت مراتب ضمن قائمة أفضل 10 أغانٍ في المملكة المتحدة، بما في ذلك قطعتان احتلتا المركز الأول في القائمة.
