وزير المواصلات يستقبل الرئيس التنفيذي لشركة APM Terminals
المنامة، البحرين – استضاف وزير المواصلات والاتصالات محمد بن ثامر الكعبي مؤخرًا اجتماعًا مهمًا مع ماثيو لوكهرست، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة APM Terminals. وكان هذا الاجتماع بمثابة فرصة لمناقشة التطورات الهامة في صناعة الشحن البحري، لا سيما فيما يتعلق بميناء خليفة بن سلمان، واستكشاف سبل تحسين العمليات اللوجستية.
وخلال الاجتماع، ناقش الزعيمان الخطط التطلعية لشركة APM Terminals التي تهدف إلى تعزيز أنشطة الشحن البحري في ميناء خليفة بن سلمان المزدحم. ويلعب الميناء، الذي يتمتع بموقع استراتيجي في قلب البحرين، دورًا محوريًا في التجارة والتبادل التجاري في المنطقة، مما يجعل تشغيله وتوسعه بكفاءة أمر في غاية الأهمية. يعد تعزيز قدرة وكفاءة ميناء خليفة بن سلمان أولوية رئيسية لكل من الحكومة البحرينية وشركة APM Terminals، لأنه لا يسهل التجارة العالمية فحسب، بل يعزز أيضًا مكانة البحرين كمركز بحري ولوجستي.
كما دارت المناقشات خلال الاجتماع حول الأساليب والاستراتيجيات المبتكرة لتعزيز الإدارة الشاملة والعمليات اللوجستية في الميناء. تعد المعالجة الفعالة للبضائع والعمليات المبسطة والبنية التحتية المحسنة عناصر حاسمة في ضمان التدفق السلس للسلع والخدمات داخل ميناء خليفة بن سلمان وخارجه. وتم التأكيد على أن تحديث هذه الجوانب وتحسينها لن يفيد شركة APM Terminals فحسب، بل سيساهم أيضًا في تحقيق الأهداف الاقتصادية الأوسع للبحرين.
وأعرب الوزير محمد بن ثامر الكعبي عن ارتياحه للجهود التعاونية بين الحكومة وشركة إي بي إم تيرمينالز، مدركا أهمية مشاركة القطاع الخاص في تحقيق أهداف النقل والتجارة في البلاد. وشدد كذلك على أن مثل هذه الشراكات هي بمثابة شهادة على التزام البحرين بتعزيز النمو الاقتصادي والازدهار.
وأكد ماثيو لوكهيرست، الرئيس التنفيذي لشركة APM Terminals، التزام الشركة بلعب دور محوري في تطوير وتعزيز ميناء خليفة بن سلمان. وشدد على أهمية الاستكشاف المستمر لاستراتيجيات مبتكرة لتعزيز الكفاءة وتقليل التكاليف التشغيلية وتعزيز تجربة العملاء. ومن المتوقع أن تحقق الخبرة العالمية التي تتمتع بها شركة APM Terminals في عمليات الموانئ والخدمات اللوجستية قيمة كبيرة لجهود التوسع والتحسين في ميناء خليفة بن سلمان.
ويدل اللقاء بين الوزير محمد بن ثامر الكعبي وماثيو لوكهيرست على التعاون القوي بين القطاعين العام والخاص في البحرين، حيث يعمل الطرفان جنبًا إلى جنب لضمان بقاء ميناء خليفة بن سلمان بوابة بارزة للتجارة الدولية في المنطقة. وتعكس هذه الشراكة الاستراتيجية التزام البحرين بالتنويع الاقتصادي وهدفها في أن تصبح مركزًا هامًا للخدمات اللوجستية والنقل في الشرق الأوسط.
ومع تقدم المناقشات وتنفيذ الخطط، يبدو مستقبل ميناء خليفة بن سلمان واعدًا، حيث يعد بتحسين عمليات الشحن البحري، وزيادة كفاءة الخدمات اللوجستية، وزيادة المساهمات في النمو الاقتصادي في البحرين.