وزير المواصلات يفتتح مؤتمر سلسلة التوريد والخدمات اللوجستية بمشاركة أكثر من 100 مشارك و45 متحدثاً
الرياض، المملكة العربية السعودية – افتتح وزير النقل رسميًا مؤتمر سلسلة التوريد والخدمات اللوجستية، الذي يجمع أكثر من 100 جهة صناعية ويضم 45 متحدثًا متميزًا.
افتتح وزير النقل السعودي مؤخرًا مؤتمر سلسلة التوريد والخدمات اللوجستية، وهو حدث مهم جمع أكثر من 100 منظمة وشركة صناعية رئيسية، إلى جانب 45 متحدثًا بارزًا. وأتاح المؤتمر، الذي عقد في الرياض، فرصة لمحترفي الصناعة للاجتماع ومناقشة التطورات والفرص والتحديات الأخيرة في قطاع الخدمات اللوجستية وإدارة سلسلة التوريد.
بدأ الحدث بكلمة افتتاحية ألقاها وزير النقل، شدد فيها على الأهمية الاستراتيجية للخدمات اللوجستية والإدارة الفعالة لسلسلة التوريد للتنمية الاقتصادية في المملكة العربية السعودية. كما سلط الضوء على جهود الحكومة لتعزيز البنية التحتية اللوجستية في البلاد وتشجيع الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي.
وتضمن برنامج المؤتمر سلسلة من الجلسات العامة وحلقات النقاش والعروض التقديمية الفردية التي غطت مختلف المواضيع المتعلقة بالخدمات اللوجستية، مثل أتمتة المستودعات، وإدارة النقل، والاستدامة، وأحدث التطورات التكنولوجية. وقد أتيحت للمشاركين الفرصة لتبادل الأفكار، وتبادل الخبرات، وإقامة اتصالات تجارية قيمة.
وبالإضافة إلى العروض التقديمية التي قدمها خبراء الصناعة، شارك ممثلو الحكومة وقادة الأعمال رؤيتهم لمستقبل الخدمات اللوجستية في المملكة العربية السعودية. ودارت المناقشات أيضًا حول كيفية تحول البلاد إلى مركز لوجستي عالمي المستوى وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
قدم مؤتمر سلسلة التوريد والخدمات اللوجستية للمشاركين رؤى حول أحدث الاتجاهات وأفضل الممارسات في مجال الخدمات اللوجستية مع تعزيز التعاون بين أصحاب المصلحة في الصناعة. كما أنها توفر منصة فريدة لمناقشة الفرص التجارية والشراكات المحتملة.
وقد حظي الحدث بإشادة واسعة من المشاركين بسبب محتواه الإعلامي وفرص التواصل. وعزز المؤتمر مكانة المملكة العربية السعودية كلاعب رئيسي في قطاع الخدمات اللوجستية وأكد التزامها بالتحسين المستمر للبنية التحتية والخدمات اللوجستية.
باختصار، كان مؤتمر سلسلة التوريد والخدمات اللوجستية حدثًا مهمًا لصناعة الخدمات اللوجستية في المملكة العربية السعودية، حيث جمع اللاعبين الرئيسيين والخبراء والمتحدثين لمناقشة قضايا القطاع الحالية والمستقبلية. وسلط الضوء على التزام الحكومة بتعزيز الخدمات اللوجستية كمحرك للنمو الاقتصادي ومهد الطريق أمام فرص تعاون واستثمار جديدة.