وزير التعليم وسفير المملكة المتحدة يبحثان تعزيز التعاون التعليمي
وشارك الدكتور محمد بن مبارك جمعة والسفير أليستر لونج في مناقشة شاملة حول مختلف جوانب التعليم، مؤكدين على أهمية تعزيز العلاقات القوية بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة في مجال التعليم. واعترف الطرفان بالمنافع المتبادلة لمثل هذا التعاون، الذي لن يؤدي فقط إلى تعزيز جودة التعليم، بل سيعزز أيضًا التبادل الثقافي والتفاهم.
وشدد وزير التربية والتعليم على الدور الحيوي الذي لعبته السفارة البريطانية في دعم برامج الوزارة الرامية إلى تحسين تعليم اللغة الإنجليزية. ومن خلال تزويد المعلمين بتقنيات واستراتيجيات التدريس المبتكرة، لم يؤد هذا التعاون إلى تمكين المعلمين فحسب، بل أدى أيضًا إلى إثراء تجربة التعلم للطلاب في البحرين بشكل كبير. وأعرب الدكتور جمعة عن التزام الوزارة الثابت بتوسيع وتنويع هذه المبادرات التعليمية، مؤكدا على أهمية تعزيز الشراكات التعليمية المتعددة الأطراف.
وقد تبادل السفير اليستر لونج هذه المشاعر، مشيدًا بتفاني الوزارة في رفع مستويات التعليم في البحرين. وأشاد بجهود السلطات البحرينية في تعزيز بيئة تعليمية نابضة بالحياة، وأكد لوزير التعليم دعم المملكة المتحدة المستمر للنهوض بهذه المبادرات التعليمية.
وكان الاجتماع بين وزير التعليم وسفير المملكة المتحدة بمثابة شهادة على التعاون الدائم بين البلدين، وتسليط الضوء على التزامهما المشترك بنمو وتطوير قطاع التعليم. ولا تعمل هذه الشراكة على تعزيز الروابط بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة فحسب، بل تمهد الطريق أيضًا لمستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا للطلاب والمعلمين في كلا البلدين.