عنوان المقال: “عدابي” لـ دراغانوف تحتفظ بمركزها البارز على قائمة Hot 100

عنوان المقال: “عدابي” لـ دراغانوف تحتفظ بمركزها البارز على قائمة Hot 100

لا يمكن لأحد أن يتذوق أغنية “عدابي” لدراغانوف دون أن يجد نفسه يسترجع أجواء الراي الكلاسيكي الميلانكولي، خاصة عند استبدال اللمسات الحديثة في الإنتاج بجمل الكيبورد النوستالجية الدافئة. تتميز الأغنية بطابع راي واضح، حيث أعادت دراغانوف تدوير هذا النوع الموسيقي واستخرجت منه مقاطع جذابة تعبر عن الألم، مثل “واشحال صبرت وطال عذابي”. يظهر الشاب حسني كشخصية أيقونية، تتقارب حضورها مع الصوفية التي تبرز ثيمة الراي في الأغنية بعبارات مثل “شاب حسني في الفينيل/ وأنا طال عذابي سنين”.

حققت الأغنية رواجًا كبيرًا على منصات الاستماع المختلفة في الفترة الأخيرة، ويأتي ذلك بعد تعاون دراغانوف مع ويجز في الدينا إيه، الذي أضاف نكهته الفنية الخاصة. اعتمدت دراغانوف على سليمي فيوغو في الإنتاج، حيث أبقى على توقيعه المميز من خلال التلاعب بالإيقاعات والابتعاد عن التقليد الكلاسيكي. اندمج الثنائي إيقاعات تقليلية في نهاية الأشواط، تحولت إلى صدى إيقاعي يرافق انتهاء دراغانوف من الأداء، مع لمسة من الريفرب تضيف طابع الحنين والشكوى. تتسم الأغنية بتواصلها على وتيرة ثابتة تقريبًا، مع وجود جمل جيتار ثابتة تمنح اللحن طابعًا ميلانكوليًا وراحة. يظهر صوت السنث في الخلفية، ويضيف درجة إضافية من الدفء لصوت دراغانوف في الشطر الثاني من الأغنية: “صدّيت قلبي صافي/ شعلت الضو اللي طافي”. قامت دراغانوف بتزويد أدائها الصوتي بلمسات من الحزن، مع ارتعاشات ترافق أدائها المتأرجح، الذي يتنقل بين الراب والغناء.

استندت دراغانوف في الجانب البصري للأغنية على المخرج جمال حقو، الذي بدأ الفيديو بمقدمة تمثيلية، ثم انتقل إلى تصوير دوراني يعكس حالة التخبط والتوهان التي تسيطر على مضمون الأغنية، مع عبارات مثل “شكون اللي معايا وشكون سبابي”، قبل أن يختم بمشاهد حادة تغلق الستار على الأغنية، حيث يتلاشى صوت دراغانوف تدريجيًا ويتناثر وسط نفخات الحزن.

Share Article:

Contributor

Writer & Blogger

Edit Template