دبي، 30 سبتمبر – انتهى أسبوع مستقبل المناخ في متحف المستقبل مع فعالية “العد التنازلي لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين”. وتماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، تلتزم رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) بإشراك جميع شرائح المجتمع، ورفع مستوى الوعي حول مخاطر تغير المناخ، والتأكيد على أهمية العمل المناخي. هدفهم هو دعم الجهود المبذولة للحد من الانبعاثات وصياغة مستقبل مستدام للجميع، في كل مكان.
والهدف الأساسي هو الحفاظ على إمكانية منع ارتفاع درجة حرارة الأرض من تجاوز 1.5 درجة مئوية.
وشارك أكثر من 6300 خبير ومتخصص وطلاب جامعيين وأفراد مهتمين بمجالات البيئة والاستدامة من دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة ومختلف أنحاء العالم في 29 فعالية على مدار أسبوع مستقبل المناخ.
ويأتي تنظيم هذه الفعالية بالتعاون مع “مؤسسة فكر” في إطار “عام الاستدامة” واستعداداً لاستضافة دولة الإمارات العربية المتحدة مؤتمر الأطراف (COP28) نهاية نوفمبر المقبل.
أكد معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الرئيس المكلف لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، أنه وفقاً لرؤية قيادة دولة الإمارات، تهدف رئاسة مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين إلى ضمان مشاركة كافة شرائح المجتمع. ويسعى إلى رفع مستوى الوعي حول مخاطر تغير المناخ وأهمية العمل المناخي، وتشجيع الأفراد على دعم الجهود المبذولة للحد من الانبعاثات وبناء مستقبل مستدام للجميع، في كل مكان.
جاء هذا الإعلان خلال مشاركة سعادته في جلسة حوارية خاصة بعنوان “العد التنازلي لمؤتمر الأطراف 28” بشأن التحضيرات للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، المقرر عقدها نهاية العام المقبل. شهر نوفمبر. وشهدت هذه الدورة اختتام “أسبوع المستقبل المناخي” الذي استضافه متحف المستقبل بالتعاون مع “مؤسسة فكر” لمدة خمسة أيام، وشارك فيه أكثر من 6300 خبير ومتخصص وطلبة جامعيين ومهتمين في مجالات المناخ. البيئة والاستدامة من دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة ومختلف أنحاء العالم.
وشهدت الجلسة حضور سعادة رزان المبارك، قائدة الأمم المتحدة للمناخ في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) ورئيسة الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة. وأدارها دبي بالهول، الكاتب والروائي الإماراتي وباحث رودس، ومؤسس منصة “فكر”.
وقال الدكتور سلطان الجابر: “إن دولة الإمارات العربية المتحدة تقترب من استضافة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) بتواضع ومسؤولية ووعي كامل بأهمية العمل المناخي لتمكين العالم من مواكبة المستقبل”.
وتحدث بالتفصيل عن تأثير تداعيات تغير المناخ على دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تقع في منطقة تتميز بدرجات حرارة مرتفعة للغاية، وندرة المياه، وأنظمة غذائية مهددة. وشدد على أننا نعيش في عالم مترابط حيث تؤثر آثار تغير المناخ على الجميع في كل مكان.
“إن هدفنا الأساسي في استضافة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) هو الحفاظ على إمكانية تجنب ارتفاع درجة الحرارة العالمية بما يتجاوز 1.5 درجة مئوية. ونهدف إلى تحقيق ذلك من خلال خطة عملنا القائمة على أربع ركائز: تسريع التحول إلى قطاع طاقة مستدام ومسؤول ومنصف”. وتطوير آليات تمويل المناخ، وحماية الناس، وتحسين حياتهم وسبل عيشهم، ودعم الركائز السابقة من خلال إشراك الجميع بشكل كامل في نظام عمل المؤتمر. ويجب علينا اغتنام الفرصة التي يتيحها مؤتمر COP28 لتوحيد الجهود العالمية لتقديم حلول مجدية وفعالة للحد من تغير المناخ. وأضاف الدكتور سلطان الجابر “تأثيرات تغير المناخ”.
وفي مشاركتها، أكدت سعادة رزان خليفة المبارك، قائدة الأمم المتحدة للمناخ في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) ورئيسة الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، على الحاجة إلى نهج يشمل جميع شرائح المجتمع لمعالجة آثار تغير المناخ ودعمها. الانتقال إلى النظم المستدامة. وشددت على أن الإدماج الكامل للجميع في نظام عمل مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين هو أحد الركائز الأساسية لخطة عمل الرئاسة، وينطوي على التعاون مع الشركات والمستثمرين والمدن والمجتمع المدني والشعوب الأصلية، بما في ذلك النساء والشباب، لضمان حقوقهم. المشاركة الملموسة والفعالة في المناقشات المناخية وتحديد الحلول اللازمة.
ودعت كذلك إلى اعتماد مبادئ تضمن التأثير الإيجابي على الطبيعة في تصميم وتنفيذ العمل المناخي. وشددت على الحاجة الملحة لتعزيز الارتباط بين أجندة المناخ والطبيعة، حيث سيكون مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) لحظة محورية لترسيخ الطبيعة كوسيلة مؤثرة وفعالة للحفاظ على إمكانية تحقيق الهدف المنشود.