افتتاح معرض لورا شابلن: إرث فني لا يندثر
في مساء يوم السبت، 3 فبراير، تألق مركز الثقافة الأمير جاك دو بوسولي ببريق فني من لورا شابلن، الحفيدة الأشهر للفنان الشهير تشارلي شابلن، خلال الافتتاح الرسمي للمعرض الذي يسلط الضوء على أعمال جدها. كان هذا الحدث مليئًا بالعاطفة والإبداع، حيث أشرق إرث الفني لعائلة شابلن بلمعان لا ينتهي.
ولدت لورا عقب عشر سنوات من رحيل تشارلي شابلن، ولم تتاح لها الفرصة لمقابلة جدها شخصيًا. ومع ذلك، نشأت في مانوار دي بان، الإقامة الأخيرة لتشارلي شابلن في سويسرا، والتي تحولت اليوم إلى متحف يعرف باسم عالم شابلن. قالت بعاطفة: “كانت منزل الأحلام حيث كنت محاطة بأمتعته، وحيث بدأت شغفي بالفن والخيول”.
لنقل إرث تشارلي شابلن إلى الأمام، تشارك لورا شابلن حبها وفرحها بالحياة بطريقتها الخاصة، من خلال رسائل إيجابية وعواطف متألقة. بشخصية دافئة ولطيفة، أخبرت NEWS.MC أن جدها حاضر جدًا في حياتها اليومية، وأن اقتباسها المفضل منه هو “إن يومًا بدون ضحك هو يوم ضائع”.
سيستمر معرض لورا شابلن، تحية للحياة والفن، في سحر الزوار حتى 28 فبراير في مركز الثقافة الأمير جاك دو بوسولي، 6/8 شارع الجنرال دي غول. ساعات الافتتاح كما يلي: الاثنين من الساعة 2:00 مساءً حتى الساعة 8:00 مساءً، من الثلاثاء إلى الجمعة من الساعة 9:00 صباحًا حتى الساعة 8:00 مساءً، والسبت من الساعة 9:00 صباحًا حتى الساعة 12:30 ظهرًا.
بجانب المعرض، ألقى رئيس البلدية جيرار سبينيلي خطابًا ملهمًا، حيث شدد على أهمية المشاريع الثقافية شاملة مثل “قرية تشارلو” في بوسولي، رمز للعيش المشترك في التسامح. مشروع يجد جذوره في الرسالة العالمية لتشارلي شابلن، كما أكده رئيس البلدية خلال كلمته: “أود مساعدة الجميع قدر الإمكان، يهودًا ومسيحيين ووثنيين وبيض وسود”.
وفي ختام هذا الحدث الذي لا يُنسى، أسر الجمهور حفل موسيقى الأفلام، مضيفًا لمسة سحرية إلى هذا المساء المخصص للفن وذكرى تشارلي شابلن، الذي لا يزال مصدر إلهام ودهشة للأجيال.