نجاح مشرق للدورة العاشرة لمؤتمر IPEM في كان: ملخص لفعاليات المؤتمر الدولي
شهدت الدورة العاشرة لمؤتمر IPEM، التي أُقيمت في قصر المهرجانات الشهير في كان، نجاحًا باهرًا، حيث استقطبت صناع قطاع الأسواق الخاصة في أوروبا. بنمو بلغ 28% مقارنة بالعام السابق، جمعت هذه الفعالية أكثر من 3,300 مشارك، بما في ذلك 483 شريكًا مديرًا، و322 مستثمرًا، و306 مستشارًا، يُمثلون 1,307 شركة من 46 دولة.
بدأت الفعالية بجلسة صباحية مخصصة لاستكشاف تطور دور الشركاء المحدودين (LPs)، ووضعت اللمسات الأولى للنقاشات في اليوم الثاني لمؤتمر IPEM. بعد يوم مليء باليوغا والحوارات الخاصة بالقطاع والتواصل والأمسيات الممتعة، كانت الجلسة الصباحية تركز على تبادل المعرفة، مع حماس واضح من الممارسين في مجال الأسواق الخاصة.
تمحورت الجلسة الرئيسية للجلسة الأولى حول “كيف يعمل إعادة التوازن العملي للقوة؟”، بمشاركة أناستاسيا أموروسو، الراصدة الاستثمارية الرئيسية في iCapital، وبرونو سولازو، رئيس مجموعة الاستثمارات في Generali. ركزت النقاشات على نمو الصناعة المذهل في الأسواق الخاصة خلال العقد الماضي، مجتذبة اهتمام المستثمرين الخاصين وانتباه الجهات التنظيمية.
شددت أناستاسيا أموروسو على أهمية الشفافية والامتثال مع تقدم القطاع نحو إمكانية تحقيق 28 تريليون دولار خلال الـ 15 عامًا القادمة. تؤكد التشريعات الجديدة التي أُدخلتها SEC الصيف الماضي على هذه الحاجة إلى زيادة الشفافية.
شملت النصف الثاني من اليوم جلسات قمة مثيرة، تغطي مواضيع مثل انتقال الطاقة والديون الخاصة وتوحيد الأسواق الخاصة وصعود صناديق الاستمرار. ألقت النقاشات الضوء على أهمية متزايدة لدمج البيئة والمجتمع والحوكمة (ESG) ورسم الخرائط المناخية في صياغة قرارات الاستثمار.
ركزت قمة انتقال الطاقة على مواضيع حيوية مثل دمج ESG وخرائط المناخ كضروريات لا تجنب. شدد المتحدثون على ضرورة تنسيق الاستثمارات مع تأثير المناخ والتنوع البيولوجي.
في ختام هذه الدورة المذهلة، عبر أنطوان كولسون، الرئيس التنفيذي والشريك الإداري في IPEM، عن شكره للمشاركين الذين ساهموا في جعل هذه الدورة العاشرة تجربة استثنائية. “نتطلع بشغف للالتقاء بكم في سبتمبر 2024 في باريس خلال تجمعنا الكبير الدولي لجمع التبرعات!”
اختتمت الفعالية بحفل استقبال احتفالي على التراس، حيث قدمت للمشاركين لحظة من الاسترخاء والتواصل في حين أن الشمس تغيب ببطء خلف مدينة كان الجميلة.