وزير المالية والاقتصاد الوطني يجتمع مع رئيس مصرف البحرين المركزي
في تطور مهم للقطاعين المالي والمصرفي في البحرين، عقد وزير المالية والاقتصاد الوطني الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، مؤخراً، اجتماعاً محورياً مع حسن خليفة الجلاهمة، الذي يرأس حالياً منصب رئيس مجلس إدارة مصرف البحرين المركزي ( مصرف البحرين المركزي). وكان الاجتماع بمثابة منصة للمناقشات حول مختلف القضايا الحاسمة المتعلقة بالاستقرار المالي للبلاد والاتجاهات الاقتصادية العالمية.
بدأ الوزير الشيخ سلمان الاجتماع بالإشادة بالدور المحوري الذي يلعبه مصرف البحرين المركزي في تنفيذ وإنفاذ لوائح القطاع المالي والمصرفي. لقد لعب مصرف البحرين المركزي دورًا أساسيًا في الحفاظ على نزاهة السوق المالية وضمان عمله بسلاسة. علاوة على ذلك، أشاد الوزير بجهود مصرف البحرين المركزي في تعزيز تنمية القطاع، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في تعزيز سمعة البحرين كمركز رائد للخدمات المالية والمصرفية في المنطقة.
وتناولت المناقشات التي جرت خلال الاجتماع مجموعة واسعة من المواضيع المالية والمصرفية. وشملت هذه المواضيع على سبيل المثال لا الحصر:
الامتثال التنظيمي: ناقش الوزير ورئيس مجلس إدارة مصرف البحرين المركزي أهمية الحفاظ على الامتثال التنظيمي الصارم داخل القطاع المالي. ويضمن هذا الالتزام حماية كل من المستثمرين والمؤسسات المالية، وبالتالي تعزيز الثقة في الأسواق المالية في البحرين.
نمو القطاع: كان تعزيز نمو القطاعين المالي والمصرفي هو الموضوع الرئيسي للمحادثة. وشدد الزعيمان على ضرورة مواصلة الجهود لتعزيز توسع القطاع وجذب الاستثمار وخلق فرص للتنمية الاقتصادية.
الاتجاهات الاقتصادية العالمية: كان الاجتماع أيضًا بمثابة منصة لتقييم وتحليل آخر التطورات في الاقتصاد العالمي. وأدرك الطرفان حاجة البحرين إلى البقاء قادرة على التكيف والاستجابة للتغيرات في المشهد الاقتصادي الدولي.
الخدمات المالية والمصرفية: تمت مناقشة أهمية صناعة الخدمات المالية والمصرفية في البحرين بشكل موسع. وتم تسليط الضوء على دور مصرف البحرين المركزي في دعم وتعزيز هذه الخدمات، وضمان بقائها قادرة على المنافسة على المستوى العالمي.
وأكد المجتمعون التزام وزارة المالية والاقتصاد الوطني ومصرف البحرين المركزي بالعمل جنباً إلى جنب لتعزيز القطاع المالي في البحرين وتعزيز مكانته على الساحة المالية والمصرفية العالمية. ولم يكن هذا الاجتماع بمثابة شهادة على تفاني الطرفين فحسب، بل كان أيضًا مؤشرًا على نية البحرين في البقاء مركزًا مزدهرًا للخدمات المالية والمصرفية في المنطقة وخارجها.