وأكد رئيس الدولة في كلمته أمام قمة مجلس التعاون ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في الرياض، على أهمية فتح الممرات الإنسانية لنقل المساعدات الطبية والإغاثية إلى قطاع غزة دون عوائق، مع إعطاء الأولوية لحماية حياة جميع المدنيين وتوفير الحماية لهم. .
وقال رئيس الدولة: “إننا نجتمع اليوم بينما تشهد منطقتنا صراعاً دموياً متفاقماً تترتب عليه عواقب إنسانية وخيمة بشكل متزايد. ويجدد سموه الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار لمنع تصاعد الصراع وتهديده للسلام الإقليمي”.
وأعرب الرئيس عن تعازيه لأسر جميع الضحايا الذين سقطوا في هذا الصراع، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى. وحث على بذل الجهود الجماعية لإيجاد طريق شامل للسلام في المنطقة.
إن دعوة الرئيس لإنشاء ممرات إنسانية تسلط الضوء على الحاجة الماسة لتسهيل إيصال الإمدادات الطبية والإغاثية إلى غزة، حيث تضرر السكان المدنيون بشدة من جراء الصراع الدائر. والهدف من فتح هذه الممرات هو ضمان وصول المساعدات الحيوية إلى المحتاجين دون عوائق، وتعزيز الأمل والقدرة على الصمود بين شعوب المنطقة.
علاوة على ذلك، فإن إصرار الرئيس على وقف فوري لإطلاق النار هو شهادة على الالتزام بالاستقرار الإقليمي والحفاظ على الحياة البشرية. وكانت للصراع الدائر عواقب بعيدة المدى، حيث عرض حياة المدنيين الأبرياء للخطر وعرقل آفاق السلام.
إن تقديم التعازي للعائلات المتضررة والتمنيات الطيبة للجرحى يدل على النهج الرحيم والتعاطفي في هذه الأوقات الصعبة. إنها دعوة للتوحد في مواجهة الشدائد والعمل بشكل تعاوني من أجل التوصل إلى اتفاق سلام إقليمي شامل يمكن أن يضع حدا للمعاناة والاضطرابات في المنطقة.
وتؤكد كلمات الرئيس في مجلس التعاون وقمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (ASEAN) على الحاجة الملحة للمساعدة الإنسانية والحاجة الملحة لوقف إطلاق النار لمنع تصعيد الصراع الدائر. إن رسالته الرحيمة ودعوته إلى الوحدة في السعي لتحقيق سلام دائم في المنطقة هي بمثابة منارة أمل خلال هذه الأوقات العصيبة.