وزير التراث والسياحة العُماني يتعهد بتسخير قانون السياحة الجديد لتحقيق التميز المستدام
أكد وزير التراث والسياحة العُماني مجددًا التزام الوزارة بالاستفادة من قانون السياحة الجديد لتعزيز مكانة عُمان كوجهة سياحية مستدامة رائدة على المستويين الإقليمي والدولي، مما يوفر للزوار تجارب فريدة ومتنوعة.
وفي بيان صدر مؤخرًا، أكد معالي الوزير على أهمية قطاع السياحة في سلطنة عمان في الترويج للتراث الثقافي الغني والجمال الطبيعي للبلاد. وأكد عزم الوزارة على الاستفادة من قانون السياحة الصادر حديثا لتعزيز مكانة عمان على خريطة السياحة العالمية. ويُنظر إلى القانون على أنه أداة قوية لتعزيز مكانة الدولة كوجهة رئيسية لتجارب سياحية مستدامة لا تُنسى.
وتستعد عُمان، المعروفة بمناظرها الطبيعية الخلابة ومواقعها التاريخية وكرم ضيافتها، لاحتضان إمكانات هذا التشريع الجديد. بفضل جمالها الطبيعي المذهل، بما في ذلك السواحل الخلابة والجبال الشامخة والصحاري البكر، تقدم السلطنة للمسافرين مجموعة متنوعة من التجارب. بدءًا من استكشاف الحصون القديمة والكنوز الأثرية وحتى ممارسة الرياضات المائية وتجربة التقاليد المحلية، فإن عُمان لديها ما تقدمه لكل أنواع المسافرين.
ويهدف قانون السياحة الجديد إلى تبسيط اللوائح وتشجيع الممارسات السياحية المسؤولة وتوفير البنية التحتية اللازمة لدعم رؤية عمان للسياحة المستدامة. ويتماشى هذا النهج مع الاتجاهات العالمية في مجال السياحة المسؤولة والصديقة للبيئة، مما يجعل عمان خيارًا جذابًا للمسافرين الباحثين عن تجارب غنية واعية بيئيًا.
وأكد وزير التراث والسياحة العُماني أن الوزارة ستعمل جاهدة على تنفيذ أحكام القانون الجديد والتعاون مع مختلف أصحاب المصلحة، بما في ذلك المجتمعات المحلية، لضمان تنفيذه بنجاح. الهدف النهائي هو تحويل عمان إلى وجهة رائدة معروفة بالتزامها بالاستدامة والحفاظ على تراثها الفريد.
ومع استمرار السلطنة في الاستثمار في بنيتها التحتية السياحية، يمكن للزوار التطلع إلى مجموعة متزايدة من المعالم السياحية والخدمات التي تلبي احتياجاتهم مع احترام البيئة والتقاليد المحلية. إن تفاني عمان في تعزيز قطاعها السياحي لا يفيد المسافرين فحسب، بل يساهم أيضًا في النمو الاقتصادي للدولة والحفاظ على الثقافة.
وفي الختام، يعد تعهد وزير التراث والسياحة العماني بتسخير قانون السياحة الجديد خطوة مهمة نحو ترسيخ سمعة السلطنة كوجهة سياحية عالمية مستدامة ومن الدرجة الأولى. بفضل جمالها الطبيعي وتراثها الغني ومبادراتها السياحية المسؤولة، تستعد عُمان لجذب عدد متزايد من المسافرين الباحثين عن تجارب فريدة ومتنوعة.