خالد بن محمد بن زايد يشهد افتتاح منتدى الاستثمار العالمي في أبوظبي
أبوظبي شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، حفل افتتاح الدورة الثامنة لمنتدى الاستثمار العالمي. وينظم هذا الحدث مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) ويقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك).
وشهد افتتاح المنتدى حضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية. وحضر الحضور أيضًا العديد من قادة العالم، بما في ذلك فخامة الرئيس خوسيه راموس هورتا، رئيس جمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية، وفخامة فور غناسينغبي، رئيس توغو، وفخامة أكيلبيك جباروف، رئيس وزراء قيرغيزستان، وفخامة مانو سورو كاميكاميكا. نائب رئيس الوزراء ووزير التجارة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في فيجي، معالي جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، معالي ريبيكا جرينسبان الأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، وسعادة الدكتورة شيرين شارمين تشودري، رئيسة برلمان بنغلاديش.
وأكد سمو الشيخ خالد أن استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لمنتدى الاستثمار العالمي للمرة الأولى يعكس الدور المحوري الذي تلعبه الدولة في تعزيز الاقتصاد العالمي. وينطوي هذا الدور على تسهيل التجارة والاستثمار الدوليين، وخلق بيئة داعمة لقطاعي المال والأعمال، والتأكيد على الالتزام بتعزيز الابتكار والاستدامة والشراكات الدولية.
وشدد على أهمية المنتدى كمنصة لمعالجة التحديات الحالية وإيجاد حلول مستدامة من خلال رؤية مشتركة. وتهدف هذه الحلول إلى دفع عجلة التنمية والتقدم في جميع أنحاء العالم من خلال توجيه الاستثمار نحو المشاريع المستدامة في القطاعات الحيوية مثل الطاقة المتجددة والرعاية الصحية وتطوير البنية التحتية الذكية والحلول التكنولوجية المتقدمة لمواجهة التحديات التي تواجهها البلدان النامية، والمساهمة في نهاية المطاف في عالم قائم على المعرفة. اقتصاد.
أكد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، أهمية استضافة أبوظبي لمنتدى الاستثمار العالمي للمرة الأولى. وبمشاركة ممثلين عن 160 دولة، فإن ذلك يعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرة دولة الإمارات على خلق الظروف المواتية للحوار الإيجابي. والهدف من ذلك هو تعزيز التعاون الاقتصادي الدولي، وتوحيد الرؤى، وتوحيد الجهود نحو سياسات واستراتيجيات فعالة للتغلب على تحديات الاستثمار العابر للحدود، وتوفير كافة الوسائل اللازمة لتعزيز الاستثمار العالمي، وإقامة شراكات جديدة، وتعزيز الشراكات القائمة. بما يخدم مستقبل التنمية الاقتصادية بنظرة ثاقبة تلهم تطلعات الشعوب وتحقق التقدم والازدهار الاقتصادي للمجتمعات المتنوعة في جميع أنحاء العالم.
كما أقر بقيمة الحدث في استكشاف سبل جديدة للتعاون وتعزيز الثقة والعمل معًا لضمان ضمانات جديدة تزيد من الفرص للجميع، وخاصة للاقتصادات النامية، مما يتيح لها مساحة أوسع للتنمية العادلة. ويؤكد هذا التركيز على المجالات الحيوية التي تخدمها الاقتصادات القائمة على المعرفة، والتي حققت فيها دولة الإمارات تقدماً كبيراً، وعززت تنافسيتها ضمن مختلف المؤشرات الاقتصادية العالمية.
وقام سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان خلال الفعالية بجولة في المعرض المصاحب للمنتدى برفقة سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم ورؤساء الدول والحكومات المشاركين. وأتاحت الجولة فرصة للتعرف على آخر التطورات في مجال الاستثمار العالمي واتجاهاته. كما سلط سموه الضوء على الفرص الاستثمارية الهائلة التي تتمتع بها دولة الإمارات والمبادرات الأساسية التي تدعم التنمية المستدامة، بما في ذلك مبادرة «صنع في الإمارات».
ويجمع المنتدى، الذي يعقد تحت شعار “الاستثمار في التنمية المستدامة”، أكثر من 7000 من المسؤولين الحكوميين وصناع القرار وقادة الأعمال والمستثمرين من 160 دولة لمناقشة القضايا الحيوية مثل العمل المناخي والطاقة النظيفة والرعاية الصحية والغذاء. حماية. ويهدف الملتقى، الذي يحظى بدعم وزارة الاقتصاد ودائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، إلى التعريف بمميزات وبرامج “اقتصاد الصقر” الذي يوجه الإمارة نحو المرحلة المقبلة من التنويع الاقتصادي الذكي والشامل النمو الاقتصادي، والتنمية المستدامة. بالإضافة إلى ذلك، يتضمن المنتدى حلقات نقاشية وورش عمل تفاعلية لاستعراض مبادرة “صنع في الإمارات” الهادفة إلى التطوير