حمدان بن محمد يشيد بنجاح مهمة سلطان النيادي
دبي، 20 سبتمبر – أشاد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، بالإنجازات المتواصلة التي تحققها دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الفضاء. فضاء. وتعكس هذه الإنجازات رؤية قيادة دولة الإمارات، ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وتتجه هذه الرؤية نحو المستقبل الواعد لقطاع الفضاء، وتعزيز ريادته الإقليمية علميا ومعرفيا، وتعزيز مكانته العالمية، خاصة في أبحاث الفضاء.
وأشاد سموه بالجهود الاستثنائية التي بذلها فريق مركز محمد بن راشد للفضاء لإسهاماتهم المتميزة على مدى الأشهر الستة الماضية في إنجاح مهمة رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي على متن محطة الفضاء الدولية. وشملت المهمة الإشراف على تفاصيل أطول مهمة فضائية في التاريخ العربي، والتي توجت بعودته سالما إلى أرض الوطن.
وقال: «مع اكتمال مهمة سلطان النيادي في الفضاء، ننجح في تحقيق مهمة أخرى تتماشى مع المسار الاستراتيجي الذي رسمته لنا قيادتنا الرشيدة لتحقيق الريادة في كافة مجالات الفضاء».
وأضاف سموه: «إن مهمة زايد 2 الطموحة تمثل محطة أخرى للمركز نحو إنجازات جديدة، ستتحقق وفق الاستراتيجية التي اعتمدناها. إن إنجاز سلطان النيادي اليوم هو نتيجة لمنظومة متكاملة من مواهبنا الإماراتية الاستثنائية، الذي نؤمن أنه أساس نجاحنا وتميزنا.”
وأعرب عن امتنانه لجميع أعضاء مركز محمد بن راشد للفضاء الذين كرسوا جهودهم لإنجاح أطول مهمة فضائية في التاريخ العربي. كما أعرب عن تطلعه إلى الإنجازات الفضائية المستقبلية.
وأكد سموه أن هذه المهمة التاريخية ستتبعها إنجازات جديدة في مجال الفضاء. وقال: “سنواصل تقديم المساهمات العلمية بالتعاون مع المجتمع العلمي العالمي بهدف إثراء المعرفة الإنسانية. وستبقى دولة الإمارات منارة للمعرفة تخدم الإنسانية، وتنشر الأمل بمستقبل أفضل للعالم العربي”.
ويلعب مركز محمد بن راشد للفضاء دوراً محورياً في تشكيل مستقبل دولة الإمارات في قطاع الفضاء من خلال مساهماته في تطوير قطاع الفضاء الوطني، ودعم الاقتصاد الوطني المستدام، والاستثمار في الكفاءات والمواهب الوطنية، والسعي لتحقيق الريادة. الدولة في التطبيقات الفضائية والاستكشافات والاستخدامات السلمية.
إن إنجازات مركز محمد بن راشد للفضاء وضعت دولة الإمارات في مصاف الدول المؤثرة في مجال الفضاء وعلومه. وكانت مساهمتها واحدة من أهم العوامل في تحقيق الإنجازات الرائدة للدولة في مجال استكشاف الفضاء. وتشمل هذه الإنجازات زيارة هزاع المنصوري التاريخية إلى محطة الفضاء الدولية كأول رائد فضاء إماراتي، وإطلاق «مسبار الأمل» في رحلة تاريخية لاستكشاف كوكب المريخ. وقد تحققت هذه المعالم من خلال رؤية واضحة، وخطط وبرامج محددة، ومنهجية علمية وعملية دقيقة.
وقام مركز محمد بن راشد للفضاء بتصميم وبناء القمر الصناعي “خليفة سات” الذي تم إطلاقه عام 2018. وكان أول قمر صناعي إماراتي بالكامل وأحد أكثر الأقمار الصناعية تطوراً بين الأقمار الصناعية التي أرسلتها دولة الإمارات إلى الفضاء.