انطلق مهرجان كان السينمائي السابع والسبعون بحفل افتتاح مبهر، مما يشير إلى بداية اثني عشر يومًا من البريق السينمائي، والاحتفال الثقافي، والأناقة التي تتخللها نجوم السينما. وسط خلفية مهيبة للغاية من النور الكبير للمسرح، استقبلت الممثلة كاميل كوتين الضيوف إلى الحدث الرفيع المستوى، ووضعت النغمة لسهرة من السحر والروعة السينمائية.
عالم من الدهشة: الدوامة الكانية
صفت كوتين ببراعة كان كدوامة، عالم مواز حيث يسود سحر السينما، يتجاوز الحواجز اللغوية والثقافية. وبينما احتل الحضور مقاعدهم، استعدوا للانغماس في رحلة استكشاف، متغمرين في نسيج غني من صناعة الأفلام العالمية التي تُعرض في المهرجان.
لجنة متميزة
شرف حفل الافتتاح بحضور أعضاء لجنة تحكيم محترمين، بما في ذلك إيفا جرين ونادين لبكي وعمر سي، إلى جانب رئيسة اللجنة جريتا جيرفيج. جميعًا، يمثلون التزام المهرجان بالتميز الفني والتنوع، مجسدين روح التعاون والإبداع التي تميز كان.
عروض موسيقية رائعة وتكريمات عاطفية
شهدت السهرة عروضًا موسيقية ساحرة، بما في ذلك أداءً مذهلاً لأغنية “الحب الحديث” لديفيد بوي من قبل زاهو دي ساجازان، كمدة تكريم لفيلم جيرفيج المشهور “فرانسيس ها”. وتأتي ذروة الحفل مع تقديم جائزة بالم دور الفخرية للنجمة السينمائية ميريل ستريب، قدمتها الممثلة الفرنسية جولييت بينوش. ستريب، بوضوح متأثرة بالتكريم، عبرت عن امتنانها للقوة التحولية للسينما وتأثير شركائها العميق.
افتتاحية رمزية
في لحظة مؤثرة، انضمت ستريب وبينوش للتعبير عن افتتاح رسمي لمهرجان كان السينمائي السابع والسبعون، مشيرين إلى بداية احتفال سينمائي لا مثيل له. انتشرت كلماتهم في جميع أنحاء المسرح الكبير، مكونة تذكيرًا مؤثرًا بالإرث المستمر للمهرجان وقدرته على توحيد الجماهير من جميع أنحاء العالم في تقدير مشترك للفيلم.
مهرجان اكتشاف
بينما يتكشف المهرجان، يمكن للحضور أن يتطلعوا إلى مجموعة متنوعة من العروض السينمائية، والعروض الأولية، والفعاليات الصناعية، جميعها تعرض أفضل ما في السينما المعاصرة من جميع أنحاء العالم. مع كل يوم يمر، ستستمر كان في جذب الجماهير بمزيجها من الفن، والابتكار، والتبادل الثقافي، مؤكدة وضعها كمعرض رئيسي للتميز السينمائي على المسرح العالمي.