تلتزم فرنسا باتفاقية BBNJ للحفاظ على التنوع البيولوجي البحري
في خطوة مهمة للحفاظ على التنوع البيولوجي البحري، وقعت السيدة كاثرين كولونا، ممثلة فرنسا، رسميًا على اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي خارج نطاق الولاية الوطنية. وتهدف هذه المعاهدة الرائدة إلى حماية التنوع البيولوجي البحري في المناطق الواقعة خارج الحدود الوطنية وضمان استخدامها المستدام، كل ذلك تحت رعاية الأمم المتحدة.
ويأتي التزام فرنسا بهذا الاتفاق مع الدعوة إلى التحرك السريع. وتحث الأمة على دخول الاتفاقية حيز التنفيذ في موعد لا يتجاوز يونيو 2025. ويتزامن ذلك مع مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات المقرر عقده في ذلك العام، والذي سيعقد في مدينة نيس الخلابة. يحمل هذا الحدث، المعروف باسم UNOC25، هدفًا حاسمًا يتمثل في حماية ما لا يقل عن 30 بالمائة من محيطات العالم بحلول عام 2030.
يتماشى توقيع فرنسا على اتفاقية BBNJ مع الجهود العالمية لمعالجة التحديات البيئية الملحة التي تواجه محيطاتنا. ومن خلال الالتزام بهذا الاتفاق، تؤكد فرنسا تفانيها في الحفاظ على البيئة البحرية وعزمها على تحقيق استخدام أكثر استدامة وإنصافا للموارد البحرية.
تمثل اتفاقية الأمم المتحدة بشأن الموارد الطبيعية والبحرية (BBNJ) خطوة مهمة نحو التعاون الدولي لحماية محيطاتنا، ويشكل التزام فرنسا بتنفيذها السريع مثالاً يستحق الثناء للدول الأخرى التي يجب أن تحذو حذوها. وبينما يسعى العالم جاهدا إلى معالجة القضايا الحاسمة المتمثلة في فقدان التنوع البيولوجي البحري وتدهور محيطاتنا، فإن مثل هذه الإجراءات الجماعية حيوية لضمان صحة ورفاهية محيطات كوكبنا في المستقبل.