المستشفى الميداني الفرنسي يقدم مساعدات عاجلة استجابة للفيضانات المدمرة في شمال شرق ليبيا
ليبيا | في أعقاب الفيضانات المدمرة الناجمة عن العاصفة دانيال في شمال شرق ليبيا، تم نشر المستشفى الميداني الذي يديره الأمن المدني الفرنسي (Sécurité Civile) في درنة بالتعاون مع مركز الأزمات والدعم التابع لوزارة الخارجية الفرنسية.
ومنذ افتتاحه، يعالج المستشفى ما يقرب من 100 مريض يوميًا، ويقدم المساعدة الطبية الحرجة استجابة للأزمة. وتسببت الفيضانات في أضرار جسيمة في المنطقة، مما يجعل وجود هذا المستشفى الميداني أمرًا بالغ الأهمية للسكان المتضررين.
وتسلط الشراكة بين الأمن المدني الفرنسي ووزارة الخارجية الفرنسية الضوء على التعاون الدولي في أوقات الأزمات، مما يدل على أهمية التضامن والدعم عند مواجهة الكوارث الطبيعية. ويعمل الفريق الطبي في المستشفى الميداني بلا كلل لتوفير الرعاية التي تشتد الحاجة إليها للمتضررين من الفيضانات، مما يؤكد أهمية جهود الاستجابة السريعة في مثل هذه الحالات.
لا يزال الوضع في شمال شرق ليبيا يمثل تحديًا، لكن وجود هذا المستشفى الميداني هو شهادة على التزام المجتمع الدولي بالمساعدة وتقديم الإغاثة في أوقات الأزمات. يواصل الطاقم الطبي في المستشفى العمل بجد لتلبية احتياجات الرعاية الصحية للسكان المحليين وتخفيف المعاناة الناجمة عن الفيضانات الأخيرة.