سفير كوبا لدى الإمارات يسلط الضوء على جهود نجاح مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28).
وفي تصريح له مؤخراً، أشاد سعادة نوربرتو إسكالونا كاريو، سفير جمهورية كوبا لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، بجهود دولة الإمارات في استضافة المؤتمر الثامن والعشرين للأطراف (COP28) في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC). ) في دبي. وتهدف هذه الجهود إلى إيجاد حلول ملموسة وقابلة للقياس لأزمة المناخ العالمية الملحة.
وأكد السفير كاريلو أن منظمي مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لديهم رؤية واضحة، ويولون أهمية كبيرة للوحدة والتعاون الدولي لضمان نجاح الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف. وتسعى رؤيتهم إلى التعجيل بالانتقال نحو نموذج اقتصادي مستدام ومنخفض الكربون وعالي النمو يستفيد منه الجميع بشكل أساسي ومنصف.
وتهدف خطة عمل COP28 أيضًا إلى تعزيز العمل التعاوني بشأن التكيف، والحفاظ على البيئة، والأنظمة الغذائية المقاومة للمناخ، وحماية وتمكين المجتمعات الأكثر ضعفًا. وينطوي ذلك على الاستثمار في حلول عملية لتحسين نوعية الحياة وسبل العيش.
وشدد السفير كاريلو على أن الرؤية المشتركة للرئاسة الدورية لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين ومجموعة الـ 77 والصين تشمل التحديات والتطلعات المشتركة المتعلقة بالقضايا البيئية، مما يؤكد الحاجة الملحة للتعاون الدولي.
وتعكس رئاسة كوبا المؤقتة لمجموعة الـ 77 والصين التزامها بتعزيز وحدة المجموعة وحضورها ونفوذها في العمليات المتعددة الأحزاب في عام 2023.
وفي إطار رئاستها المؤقتة لمجموعة الـ 77 والصين، استضافت كوبا قمة رؤساء الدول والحكومات في هافانا يومي 15 و16 سبتمبر 2023، تحت شعار “تحديات التنمية الحالية: دور العلم والتكنولوجيا والتنمية”. ابتكار.” وسهلت كوبا خلال هذه القمة اجتماعات شملت مجالات مختلفة مثل التعليم والثقافة والسياحة والبيئة، وكلها جرت خلال مؤتمرات دولية في عام 2023.
وقد أتاحت هذه الاجتماعات فرصة فريدة لمناقشة المصالح المشتركة، وتحديد التحديات المشتركة، واقتراح إجراءات لمعالجتها، مع التأكيد على أهمية تنسيق الجهود والتعاون بين أعضاء المجموعة.
وشدد السفير كاريو على أن إحدى أهم المهام لرئاسة كوبا المؤقتة لمجموعة الـ77 والصين هي قمة رؤساء الدول والحكومات. وستسمح هذه القمة، التي يقودها الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل يومي 15 و16 سبتمبر 2023، للقادة بمشاركة رؤاهم بشأن المشاكل الحالية المتعلقة باستخدام المعرفة، وتطوير العلوم والتكنولوجيا، والابتكار للاستجابة لتحديات التنمية.
ومن المتوقع أن تتبنى القمة إعلانا سياسيا يعترف بأهمية هذه القضايا ويدعو إلى تضييق الفجوات العلمية والتكنولوجية بين الدول المتقدمة والنامية. كما ستعمل على تعزيز التعاون الدولي في هذه المسائل.
وأعرب السفير كاريلو عن تقديره لمشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة في القمة ممثلة بوفد برئاسة معالي مريم المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة.
وإدراكًا لأهمية التوصل إلى توافق في الآراء بشأن الجوانب الأكثر أهمية بالنسبة لبلدان الجنوب العالمي، صرح السفير كاريو أن كوبا ستستضيف اجتماعًا لقادة مجموعة الـ 77 والصين كجزء من الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف. يمثل هذا الحدث المرة الأولى التي يستضيف فيها مؤتمر الأطراف قمة للمجموعة.
وأكد أن هذا اللقاء يمثل فرصة فريدة للتعبير عن اهتمامات المجموعة واهتماماتها حول هذا الموضوع. علاوة على ذلك، فإنه يشدد على ضرورة الوحدة والعمل المنسق من قبل المجموعة لمواجهة التحديات الملحة التي يفرضها تغير المناخ.
وأكد السفير كاريلو من جديد التزام مجموعة الـ 77 والصين بتعزيز موقفها بشأن القضايا محل الاتفاق المتبادل والمساهمة في التطوير الناجح للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف.