وزير الإسكان والتخطيط العمراني يسلط الضوء على سير العمل في تعويض طريق الباطنة الساحلي
وفي تصريح له مؤخراً، أكد معالي وزير الإسكان والتخطيط العمراني التقدم الكبير الذي تم إحرازه في تعويض المواطنين المتضررين من مشروع طريق الباطنة الساحلي بمحافظة شمال الباطنة. وقد حقق برنامج التعويضات، الذي يهدف إلى التخفيف من تأثير مشروع البنية التحتية الطموح هذا على السكان المحليين، إنجازات جديرة بالملاحظة.
وكشف الوزير أن نسبة الإنجاز العام للتعويضات النقدية التي تم صرفها للمواطنين المتضررين وصلت إلى 90.4٪. وهذا يعني أن نسبة كبيرة من المتضررين من المشروع قد حصلوا بالفعل على تعويضاتهم النقدية، مما يدل على التزام الحكومة بدعم مواطنيها خلال أوقات التغيير والتنمية.
علاوة على ذلك، كان التقدم في التعويضات العينية كبيرًا أيضًا، حيث بلغ معدل الإنجاز ملحوظًا 93.2%. تلعب التعويضات العينية دورًا حاسمًا في ضمان حصول الأفراد والمجتمعات المتضررة على الدعم الكافي أثناء تنفيذ مشاريع البنية التحتية الكبرى مثل طريق الباطنة الساحلي.
يعد مشروع طريق الباطنة الساحلي جزءًا حيويًا من تنمية المنطقة، ومن المشجع أن نرى تفاني الحكومة في ضمان تعويض المواطنين المتضررين بشكل عادل عن الاضطرابات الناجمة عن بناء المشروع. ولا يعكس هذا الالتزام مسؤولية الحكومة تجاه شعبها فحسب، بل يعزز أيضًا الشعور بالثقة والشراكة بين الحكومة ومواطنيها.
ومع استمرار تقدم المشروع، من المتوقع أن تصل معدلات الإنجاز لكل من التعويضات النقدية والعينية إلى نسب أعلى. ويعد إعلان وزير الإسكان والتخطيط العمراني بمثابة مؤشر إيجابي على تصميم الحكومة على خلق مستقبل أكثر ازدهارًا وتناغمًا لمحافظة شمال الباطنة.