على مدار 18 عامًا، أضاء مهرجان الليالي المربعة ليالي الصيف في أنتيب بمزيج نابض بالحياة ومتعدد الأنواع الموسيقية، جاذبًا الآلاف من المتفرجين المتحمسين سنويًا. يقع المهرجان في الإعداد الخلاب لـ “بري ديه بيتشور”، وقد أصبح حدثًا لا غنى عنه لعشاق الموسيقى من جميع الأنواع، تاركًا انطباعًا دائمًا بتنوعه الفني وأجوائه الدافئة.
تاريخ من الشغف الموسيقي
بدأت قصة الليالي المربعة في عام 2006 بطموح واضح: تقديم تجربة موسيقية غنية ومتنوعة لأنتيب وزوارها. منذ ذلك الحين، نما المهرجان وتطور واغتنى، ليصبح ركيزة ثقافية في المنطقة. يتم تصميم كل نسخة بعناية لتعكس الاتجاهات الحالية، وتكتشف المواهب الجديدة، وتكرم الأسماء الكبيرة في المشهد الموسيقي الدولي.
برمجة متنوعة ومبتكرة
ما يميز الليالي المربعة هو برمجتها الجريئة والمتنوعة. من موسيقى الروك المستقلة إلى الموسيقى الإلكترونية، الجاز، الهيب هوب، والأصوات العالمية، يغطي المهرجان مجموعة واسعة من الأنواع الموسيقية لإرضاء جميع الأذواق. كل مساء، تصدح مسارح “بري ديه بيتشور” بأصوات الفنانين البارزين والاكتشافات الواعدة، مكونةً جوًا كهربائيًا احتفاليًا يأسر الجمهور.
إعداد ساحر
يقع المهرجان بجانب البحر، مما يوفر خلفية خلابة لهذه الليالي تحت النجوم. بين همس الأمواج والنسيم المتوسطي العليل، يجذب المهرجان زواره بسحر الحفلات الموسيقية في الهواء الطلق. تم تصميم المسرح الرئيسي بعناية لتحسين الصوتيات والرؤية، ليصبح مسرحًا للعروض الجذابة التي تحتفل بالموسيقى في كل روعتها.
تجربة ثقافية كاملة
يتجاوز الليالي المربعة حدود الحفلات الموسيقية ليقدم تجربة ثقافية غنية. من المعارض الفنية إلى التركيبات التفاعلية، ورش العمل الموسيقية، والمؤتمرات، يشجع المهرجان على الاستكشاف والاكتشاف. يمكن للحاضرين الانغماس في مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تحتفي بالإبداع في جميع أشكاله، مما يخلق روابط بين الفن والموسيقى والمجتمع المحلي.
جو ودي وسهل الوصول
ما يجعل الليالي المربعة مميزة هو جوها الودي وسهولة الوصول إليها. يرحب المهرجان بالعائلات، والشباب، وعشاق الموسيقى، والأفراد الفضوليين من جميع الأعمار، مكونًا مساحة يشعر فيها الجميع بأنهم في بيتهم. تضيف شاحنات الطعام والأكشاك الحرفية المحلية لمسة من الألفة، مقدمةً للزوار تجربة طهوية وثقافية كاملة.
تأثير ثقافي واقتصادي
يتجاوز تأثير مهرجان الليالي المربعة الجانب الاحتفالي ليشمل الاقتصاد المحلي والشهرة الثقافية للمنطقة. يجذب المهرجان الزوار الوطنيين والدوليين سنويًا، مما يعزز سمعة أنتيب كوجهة سياحية ديناميكية غنية بالثقافة. بالإضافة إلى ذلك، يدعم المهرجان المبادرات الفنية المحلية ويعزز بروز المواهب الجديدة، مما يقوي النسيج الثقافي للمجتمع.
تقليد مستمر
بعد 18 نسخة ناجحة، يستمر مهرجان الليالي المربعة في تأكيد نفسه كحدث صيفي رئيسي في أنتيب. كل عام، يضع معايير جديدة في البرمجة الفنية وتجربة المهرجان، آسرًا جمهورًا أكبر. لا يقدم الليالي المربعة حفلات موسيقية فحسب، بل يخلق ذكريات، ويزرع شغفًا، ويحتفل بالموسيقى كوسيلة للفرح والاتصال.
المغامرة مستمرة في 2025
يجسد مهرجان الليالي المربعة سحر وتنوع المشهد الموسيقي المعاصر مع تغذية شغف وطموحات جمهوره المخلص. كل نسخة هي مغامرة جديدة، احتفال بالإبداع المشترك والعواطف. لا تفوت فرصة تجربة هذا الحدث الفريد في أنتيب في عام 2025، حيث تتردد أصداء الموسيقى تحت النجوم وتتشكل لحظات لا تُنسى عامًا بعد عام. الليالي المربعة: أكثر من مجرد مهرجان، هو شغف مشترك يضيء ليالي الصيف.
لمزيد من المعلومات، قم بزيارة الموقع الرسمي لمهرجان الليالي المربعة. تابعهم على وسائل التواصل الاجتماعي @nuitscarrees للحصول على آخر التحديثات.