كان مهرجان الجاز في خوان، الذي أقيم في 14 يوليو، مميزًا بأداء مبهر لعازف البوق الشهير عالميًا لي شياو تشوان. أصله من الصين، قدم لي شياو تشوان عرضًا سيبقى في ذاكرة العديد من الحضور في تلك الليلة.
فنان ذو مسيرة مميزة
وُلد لي شياو تشوان في عائلة من الموسيقيين، وبدأ يعزف على البوق في سن مبكرة. في عام 1997، أطلق مسيرته الموسيقية بالانضمام إلى فرقة شرطة الشعب المسلحة الصينية في بكين. قادته شغفه وموهبته إلى التخرج من معهد شانغهاي للموسيقى في عام 2005، حيث تخصص في البوق الكلاسيكي. أصبح لاحقًا أول موسيقي آسيوي يحصل على منحة “Richard Dalrymple Memorial Jazz Trumpet” وحصل على درجة الماجستير في دراسات الجاز من جامعة نورث تكساس في عام 2011.
تعاون مع أساطير الجاز
تميزت مسيرة لي شياو تشوان بالتعاون مع أساطير الجاز مثل إيدي غوميز، الذي دعاه للانضمام إلى فرقته في جولة آسيوية، بات ميثيني، غاست والتزينغ، وبيلي دروموند. أثرت هذه التجارب على أسلوبه وعززت سمعته الدولية.
أداء مثير في مهرجان الجاز في خوان
خلال أدائه في مهرجان الجاز في خوان، أذهل لي شياو تشوان الجمهور بتفسيره البارع وتعبيره الإبداعي. تمكنه من البوق وقدرته على نقل المشاعر العميقة من خلال موسيقاه لقيت صدى واسعًا بين الحضور. كل نغمة عزفها كانت مشبعة بخلفيته الموسيقية الغنية وتأثيراته المتنوعة، من الكلاسيكية إلى الجاز المعاصر.
تألف الجمهور من عشاق الموسيقى المتمرسين والمبتدئين، وتم نقلهم بواسطة قطع موسيقية كانت قوية ورقيقة في الوقت ذاته، مما يعكس براعة لي شياو تشوان بشكل مثالي. كانت الأمسية رحلة موسيقية حقيقية، بلحظات من الارتجال النقي التي أظهرت المهارات التقنية والحس الفني لعازف البوق.
انتصار للمهرجان ولي شياو تشوان
حظي أداء لي شياو تشوان في مهرجان الجاز في خوان بإشادة جماعية من النقاد والجمهور. لم تبرز هذه الأمسية في 14 يوليو فقط موهبة لي شياو تشوان الاستثنائية، بل عززت أيضًا مكانة مهرجان الجاز في خوان كحدث أساسي لعشاق الجاز في جميع أنحاء العالم.
خاتمة
قدم لي شياو تشوان عرضًا لا يُنسى في مهرجان الجاز في خوان، مؤكداً مكانته كأحد أكثر عازفي البوق طلبًا وموهبةً على الساحة العالمية للجاز. كان أداؤه في 14 يوليو احتفالًا بالموسيقى والتعبير الفني والموهبة، تاركًا بصمة لا تُمحى في قلوب جميع من حضروا.