المركز الإقليمي العربي للأمن السيبراني في عمان يحقق خمسة أرقام قياسية في موسوعة غينيس
في إنجاز ملحوظ، حقق المركز العربي الإقليمي للأمن السيبراني في سلطنة عمان خمسة أرقام قياسية في موسوعة غينيس العالمية تتعلق بأكبر نموذج محاكاة لهجوم الأمن السيبراني، وأكبر مسابقة لمحاكاة هجوم الأمن السيبراني، وأكبر عدد من الجنسيات المشاركة في هجوم الأمن السيبراني مسابقة المحاكاة، ونموذج محاكاة التهديد الأكثر شمولاً.
مسقط، عمان – حقق المركز العربي الإقليمي للأمن السيبراني، ومقره سلطنة عمان، علامة بارزة في عالم الأمن السيبراني من خلال تسجيله خمسة أرقام قياسية مبهرة في موسوعة غينيس العالمية. وتعد هذه السجلات بمثابة شهادة على التزام المركز بتعزيز الدفاع السيبراني وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.
يتعلق السجل الأول بإنشاء أكبر نموذج لمحاكاة هجمات الأمن السيبراني. ويعد هذا النموذج، الذي طوره المركز، بمثابة أداة قيمة لاختبار وتعزيز استراتيجيات الدفاع السيبراني. يوضح الحجم الهائل للنموذج تفاني المركز في الاستعداد لمواجهة المشهد المتطور باستمرار للتهديدات السيبرانية.
أما السجل الثاني فيكرّم المركز باستضافة أكبر مسابقة لمحاكاة هجمات الأمن السيبراني. توفر هذه المسابقة منصة لخبراء وعشاق الأمن السيبراني من جميع أنحاء العالم لاختبار مهاراتهم وتبادل المعرفة، مما يساهم في نهاية المطاف في تحسين المرونة السيبرانية العالمية.
ومن أبرز الأرقام القياسية التي حققها المركز الإقليمي العربي للأمن السيبراني هو استضافة مسابقة محاكاة هجوم الأمن السيبراني مع أكبر عدد من الجنسيات المشاركة. ويعكس هذا التزام المركز بتعزيز التعاون الدولي في مجال الأمن السيبراني، حيث يجمع أفرادًا من خلفيات متنوعة لمعالجة التهديدات السيبرانية المشتركة.
يقر السجل الرابع بتطوير أكبر نموذج لمحاكاة التهديد. تعد محاكاة التهديدات جانبًا مهمًا للأمن السيبراني، مما يسمح للمؤسسات بالاستعداد للهجمات الإلكترونية ونقاط الضعف المحتملة. ويؤكد إنجاز المركز في هذا المجال تفانيه في مساعدة المنظمات والحكومات على أن تصبح مجهزة بشكل أفضل للتعامل مع التهديدات السيبرانية.
إن إنجازات المركز الإقليمي العربي للأمن السيبراني في تسجيل هذه الأرقام القياسية في موسوعة غينيس العالمية تسلط الضوء على ريادته في قطاع الأمن السيبراني. تعد هذه السجلات بمثابة شهادة على سعي المركز الدؤوب لتحقيق التميز والابتكار والتعاون. ومن خلال تجاوز حدود الدفاع السيبراني، لا يقتصر دور المركز على حماية المشهد الرقمي في السلطنة فحسب، بل يُحدث أيضًا تأثيرًا عالميًا على مستقبل الأمن السيبراني.