فرنسا تدين بشدة سياسة طالبان للفصل بين الجنسين في أفغانستان
وفي موقف حازم، أعربت فرنسا رسميا عن إدانتها للسياسات الرجعية التي تنتهجها حركة طالبان والتي تستهدف النساء والفتيات في أفغانستان. وأكدت الحكومة الفرنسية التزامها بدعم الشعب الأفغاني، وستواصل تقديم المساعدات الإنسانية الحيوية في قطاعي الرعاية الصحية والتعليم.
أثارت سياسات الفصل بين الجنسين التي تنتهجها حركة طالبان، والتي تم فرضها منذ استيلائها على أفغانستان، غضباً وقلقاً دولياً. وتفرض هذه السياسات قيودًا صارمة على النساء والفتيات، مما يحد من حصولهن على التعليم والعمل والحقوق الأساسية. ورداً على ذلك، تنضم فرنسا إلى جوقة الرفض العالمية.
وتؤكد إدانة فرنسا التزامها بحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين. تؤمن الأمة إيمانا راسخا بأن الشعب الأفغاني، بغض النظر عن جنسه، يجب أن تتاح له الفرصة ليعيش حياة مرضية ويساهم في تنمية بلده. إن الحكومة الفرنسية ملتزمة بالتضامن مع شعب أفغانستان خلال هذه الفترة الصعبة.
علاوة على ذلك، أعادت فرنسا التأكيد على التزامها بتقديم المساعدة الإنسانية في مجالي الرعاية الصحية والتعليم. سيساعد هذا الدعم على ضمان حصول النساء والفتيات الأفغانيات على الموارد والفرص اللازمة لعيش حياة صحية والحصول على التعليم، وهو حق أساسي ينبغي ضمانه للجميع.
وفي عالم حيث المساواة بين الجنسين مبدأ بالغ الأهمية، فإن إدانة فرنسا لسياسات الفصل بين الجنسين التي تنتهجها حركة طالبان تخدم كرسالة قوية مفادها أن الإجراءات الرجعية والتمييزية ضد النساء والفتيات لن يتم التسامح معها على الساحة الدولية. كما أنه يسلط الضوء على تفاني الدولة الثابت في تعزيز رفاهية وتمكين جميع المواطنين الأفغان، بغض النظر عن جنسهم، وهم يتنقلون على الطريق الصعب الذي ينتظرهم.