مقابلة مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية كاثرين كولونا تشيد بعمل الوكالة بشأن إيران وأوكرانيا.
أعربت كاثرين كولونا، وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، مؤخراً عن وجهات نظرها بشأن الجهود التي تبذلها الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما يتعلق بإيران وأوكرانيا. وشددت في المقابلة على نقطتين أساسيتين:
التعاون الكامل من جانب إيران: أكدت كولونا على ضرورة تعاون إيران بشكل كامل. وهذا ينسجم مع البيان الصادر عن الترويكا الأوروبية المكونة من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، والذي أكد على أهمية تعاون إيران الكامل فيما يتعلق بأنشطتها النووية.
دعم الوكالة الدولية للطاقة الذرية: أعرب الوزير أيضًا عن دعمه القوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية. ويشكل هذا الدعم أهمية بالغة بالنسبة للجهود التي تبذلها الوكالة الدولية للطاقة الذرية للحد من المخاطر النووية في زابوريزهيا، وهي المنطقة التي تخضع حالياً للاحتلال غير القانوني من جانب روسيا. وتلعب الوكالة الدولية للطاقة الذرية دوراً حيوياً في مراقبة وضمان الاستخدام السلمي للطاقة النووية، ويدل تأييد كاثرين كولونا على التزام فرنسا بالسلامة النووية الدولية.
تسلط المقابلة الضوء على المخاوف المستمرة المحيطة بالقضايا النووية في هذه المناطق وتؤكد أهمية التعاون الدولي والدعم للوكالة الدولية للطاقة الذرية في الحفاظ على الأمن النووي.