أكد وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم، يوم الاثنين، أن المملكة تتطلع للعمل مع الإدارة الثانية للرئيس ترامب، كما عملت مع الإدارات السابقة.
وقال الوزير خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) في دافوس:
“نتطلع إلى التعاون مع الإدارة الثانية للرئيس ترامب لمواجهة التحديات العالمية التي نواجهها، بما في ذلك النمو الاقتصادي البطيء الذي يعاني منه المجتمع الدولي اليوم”.
وأشار الإبراهيم إلى أن أي خطوة نحو تحقيق السلام في الشرق الأوسط تُعتبر خطوة إيجابية، مؤكدًا أن استقرار المنطقة “ضروري” لتحقيق النمو العالمي.
وفي مقابلة مع تلفزيون بلومبيرغ، أشار الوزير إلى العلاقات القوية والمتينة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، والتي تمتد على مدى ثمانية عقود. وقال: “ظلت هذه العلاقة قوية بغض النظر عن الإدارة التي كانت في السلطة”.
وأضاف: “نحن هنا اليوم للعمل معًا من أجل تحقيق الرخاء العالمي”، مشددًا على أن “أي خطوة نحو السلام تُعد تقدمًا إيجابيًا. المملكة دائمًا دعت إلى وضع مسار واضح وشامل لتحقيق المزيد من السلام والاستقرار”.
كما أشار الإبراهيم إلى أن المملكة تركز دائمًا على تعزيز الحوار العالمي. وقال:
“لقد تمت دعوتنا للانضمام إلى مجموعة بريكس، كما تمت دعوتنا للمشاركة في العديد من المنصات متعددة الأطراف تاريخيًا. نقوم بتقييم الجوانب المختلفة قبل اتخاذ القرار، ونحن حاليًا في مرحلة التقييم”.
وأكد أن رؤية 2030 هي برنامج المملكة لإعادة هيكلة الاقتصاد على المدى الطويل. وقال الوزير: “رؤية 2030 تسير على الطريق الصحيح وتحقق تقدمًا كبيرًا”.
وأشار الإبراهيم إلى أن المملكة تركز بشكل خاص على بناء القدرات البشرية وتعزيز النمو القائم على الإنسان.