بافل دوروف يغادر فرنسا إلى دبي بعد تعليق مؤقت للرقابة القضائية

غادر مؤسس منصة المراسلة تليغرام، بافل دوروف، فرنسا متوجهًا إلى دبي بعد التعليق المؤقت لالتزاماته بالرقابة القضائية. ووفقًا للمعلومات التي أكدها مكتب المدعي العام في باريس لـ franceinfo، فقد تم رفع التزاماته بين 15 مارس و7 أبريل.

قرار قضائي يسمح له بالسفر

وُضع بافل دوروف، وهو مواطن فرنسي-روسي، تحت الرقابة القضائية منذ اتهامه في أغسطس الماضي بـ 16 جريمة، من بينها “التواطؤ في إدارة منصة عبر الإنترنت لتسهيل معاملة غير قانونية، ضمن مجموعة منظمة”، و”رفض تزويد السلطات بالمعلومات اللازمة لإجراء عمليات التنصت المصرح بها قانونًا”، و”غسل الأموال من جرائم أو جنح ضمن مجموعة منظمة”.

كجزء من هذا الاتهام، كان عليه الامتثال لعدة شروط، بما في ذلك دفع كفالة قدرها خمسة ملايين يورو، والالتزام بالحضور إلى مركز الشرطة مرتين في الأسبوع، وحظر مغادرة الأراضي الفرنسية. سمح قرار قاضي التحقيق بتعليق هذه الالتزامات مؤقتًا له بمغادرة فرنسا والسفر إلى دبي، حيث يقع مقر شركته تليغرام.

عودة مرحب بها إلى دبي

في يوم الاثنين 17 مارس، أعرب بافل دوروف عن ارتياحه لهذا الإذن بالسفر. وقال: “سعيد بالعودة إلى دبي”، مقدمًا شكره لقاضي التحقيق على هذا القرار، ومشيدًا بجهود محاميه وفريقه. كما شدد على جهود تليغرام في مجال الإشراف، والتعاون مع السلطات، ومكافحة الجريمة، مؤكدًا أن المنصة “لم تكتفِ فقط بالامتثال لالتزاماتها القانونية، بل تجاوزتها لسنوات”.

تحقيق مستمر

بينما يسمح له هذا التعليق المؤقت بالسفر، لا تزال التحقيقات مستمرة. تواصل السلطات الفرنسية استجوابها حول الادعاءات الموجهة ضد بافل دوروف ومنصته. ولم يُذكر ما إذا كان يمكن تمديد تعليق الرقابة القضائية أو إذا كان سيُطلب منه العودة إلى فرنسا بعد انتهاء الفترة المحددة.

ستظل قضية بافل دوروف والتداعيات القانونية على تليغرام محل متابعة دقيقة من قبل السلطات والمراقبين في مجال التكنولوجيا الرقمية.

Share Article:

Contributor

Writer & Blogger

Edit Template