س: شاركتِ مؤخرًا في جلسة “من الكتاب إلى الشاشة” في جناح أفريقيا. هل يمكنكِ أن تخبرينا المزيد عن هذا الحدث؟
بولي إليز أغلاي: كانت هذه الجلسة تركز على موضوع أساسي لنا كمؤلفين ومبدعين: كيف نحمي أعمالنا قبل تسليمها للمنتج. من خلال مشاركة الأستاذة كيسي جولي، المحامية المتخصصة في الملكية الفكرية، تعلمنا المفاتيح القانونية لتأمين إبداعاتنا والتفاوض على أفضل العقود. كانت فرصة فريدة لعرض كتابي على المنتجين ومناقشة تحويله إلى فيلم.
س: عنوان كتابك “الوضوح والظلام | رحلة أول سيدة أعمال سوداء في فرنسا”. ما الرسالة التي ترغبين في توصيلها؟
بولي إليز أغلاي: يروي هذا الكتاب قصتي التي اتسمت بتحديات شخصية ومهنية. أريد أن أُظهر أنه رغم الماضي الصعب، من الممكن أن ترتقي وتحبي الحياة وتنجحي. إنها قصة صمود وتفاؤل وطموح وإيمان وحب.
س: أنتِ رائدة أعمال ناجحة، هل يمكنكِ أن تحدثينا عن رحلتك؟
بولي إليز أغلاي: ولدت في مارتينيك، وفي عام 2005 أسست شركة BRG Antilles، وهي شركة تحصيل ديون أصبحت مرجعية في هذا المجال. تم تكريمي كأول سيدة أعمال سوداء في فرنسا، لكن ذلك تطلب الكثير من العمل الجاد والمثابرة. منذ ذلك الحين، أطلقت مشاريع أخرى في مارتينيك، وغوادلوب، وجويانا، وتوغو، في مجالات العقارات والزراعة.
س: ما الذي حفزك على الاستمرار رغم الصعوبات؟
بولي إليز أغلاي: إيماني، وشغفي بالحياة، وطاقتي اللامحدودة. أحب الرياضة، والسفر، واكتشاف العالم. أؤمن بشدة أن الصعوبات هي فرص للنمو. كما قال سينيكا: “الحياة ليست انتظار انتهاء العاصفة، بل تعلم الرقص تحت المطر”.
س: هل لديك خطط لتحويل كتابك إلى فيلم؟
بولي إليز أغلاي: هذه فكرة عزيزة على قلبي. أتاح لي حضوري في كان لقاء المنتجين وفهم خطوات حماية عملي بشكل أفضل. آمل أن تصل قصتي لجمهور أوسع من خلال السينما.
يتوفر كتاب “الوضوح والظلام” بصيغتي الصوت والكتاب الإلكتروني عبر شركة توغولية، وهو دعوة لاكتشاف حياة امرأة استثنائية، مثال على الجرأة والعزيمة.


خلال مهرجان كان السينمائي لعام 2025، شاركت بولي-إليز أغلاي في جلسة بارزة نظمها Pavillon Afriques بعنوان “من الكتاب إلى الشاشة”، والتي أقيمت في الخيمة رقم 203 – بانتييرو، ضمن القرية الدولية. بدأت الجلسة بعرض توعوي مهم بعنوان: “حماية عملك: المفاتيح القانونية قبل التوقيع مع منتج”، قدمته الأستاذة كيسي جولي، وهي محامية متخصصة في الملكية الفكرية. هدف العرض إلى توعية المؤلفين والناشرين بالقضايا القانونية الجوهرية المتعلقة بتنازلهم عن حقوق تحويل أعمالهم الأدبية إلى أفلام، مع التأكيد على أهمية تأمين أعمالهم، وتجنّب المخاطر التعاقدية، والتفاوض على أفضل الشروط الممكنة. أعقب هذا العرض جلسة عروض تقديمية (Pitch)، حيث قدم المؤلفون والناشرون — ومن بينهم بولي-إليز أغلاي — أعمالهم أمام مجموعة من المنتجين، على أمل تحويل قصصهم إلى الشاشة الكبيرة. كانت هذه الجلسة لحظة تلاقٍ قوية بين الأدب والسينما، ونافذة جديدة لسرد القصص الأفريقية والدياسبورية.
