تشهد دورة هذا العام من مهرجان كان السينمائي غياب أفلام “نتفليكس Netflix” عن المنافسة، ولكل الذين تساءلوا عن السبب، اليكم ما يلي:
أعلنت منصة بث الأفلام عبر الإنترنت “نتفليكس”، قبل انطلاق الدورة الـ 71 من مهرجان كان السينمائي، سحب كل أفلامها من المنافسة، بعد أن منع المنظمون خوض أفلام الشركة لرفض الأخيرة عرض أفلامها في دور السينما مفضلة عرضها على خدمتها للبث على الإنترنت، حسب ما أعلن مدير المهرجان تييري فريمو.
صور: نجمات مهرجان كان السينمائي تشاركن بمسيرة تضامنية على السجادة الحمراء لمناصرة المرأة
وكان مدير المهرجان فريمو قد أشار خلال الشهر الماضي إلى ان شركة “نتفليكس” رفضت توزيع أفلامها في دور العرض في فرنسا وبالتالي ستمنع من المنافسة في هذا الحدث السينمائي الراقي الذي يستمر 12 يوماً. كما أوضح فريمو أنه بوسع الشركة عرض أفلامها خارج المسابقات الرسمية.
وقال تيد ساراندوس- مدير المحتوى في “نتفليكس”- في مقابلة أجراها مع مجلة “فارايتي” إن عرض الأفلام في مهرجان كان لن يكون له معنى بعد أن غيّر قواعده.
وأضاف ساراندوس: “نتفليكس لن تشارك خارج المنافسات. لا أظن أن هناك أي منطق في الخروج من المسابقات”.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يشارك في مهرجان كان!
وتعتزم نتفليكس عرض 80 فيلماً خلال العام الحالي لعملائها الذين يبلغ عددهم 109 ملايين مشترك على مستوى العالم.
يشار الى “نتفليكس” قطعت علاقتها بالممثل كيفين سبايسي Kevin Spacey أحد كبار نجوم هوليوود الذين تتعاون معهم وبطل المسلسل الشهير House of Cards الذي تعرضه الشبكة، وذلك بعد مزاعم سوء سلوك جنسي ضد النجم الحائز على جائزة الأوسكار.
وعلّقت الشركة إنتاج الجزء السادس والأخير من المسلسل الذي يلعب فيه سبايسي دور رئيس للولايات المتحدة يدعى فرانك أندروود.
وكشف مصدر مطلع أن شركة “نتفليكس” لخدمات البث عبر الإنترنت، تكبدت خسائر بقيمة 39 مليون دولار في أواخر العام الماضي، إثر توقف مشروعات يعمل بها الممثل كيفن سبيسي بعد أن ارتبط اسمه بفضيحة سوء سلوك جنسي.
والمبلغ الذي تكبدته “نتفليكس” من أوائل مؤشرات الخسارة المالية التي تلحق بشركة تصوير أو إنتاج إثر مزاعم سوء السلوك الجنسي المتعلقة بأحد الأفراد، وبهذا فإن الخسارة تعتبر سابقة لأن الشركة لم تخسر مبلغاً بهذه القيمة من قبل.