أعلنت السلطات النرويجية الأحد أنها أوقفت مواطنا روسيا يشتبه بممارسته التجسس خلال مؤتمر شهده البرلمان النرويجي. وضم المؤتمر برلمانيين من 34 بلدا واستمر من الخميس إلى الجمعة وتم القبض على الروسي في مطار أوسلو مساء الجمعة ثم وضع رهن التحقيق السبت لمدة أسبوعين.
ألقت السلطات النرويجية الأحد القبض على مواطن روسي يبلغ من العمر 51 عاما إثر الاشتباه بممارسته نشاط استخباري غير قانوني خلال مؤتمر شهده البرلمان النرويجي. ومن المتوقع أن يواجه المتهم عقوبة السجن لمدة ثلاثة أعوام.
وقال تروند هوغوباكن، وهو مسؤول الإعلام في الاستخبارات النرويجية إنه تم اعتقال المشتبه به مساء الجمعة في مطار أوسلو، ثم أوقف السبت لأسبوعين رهن التحقيق.
كيف تمت عملية التجسس؟
وتمت عملية التجسس في إطار مؤتمر بين البرلمانات يضم 34 بلدا عقد الخميس والجمعة في البرلمان النرويجي، وفق المصدر نفسه من دون تفاصيل إضافية.
وكتب السفير الروسي لدى النرويج على حسابه على فيس بوك “نعتبر أن اعتقاله وتوقيفه يستندان إلى ذريعة تثير السخرية”.
وسبق أن اتهمت النرويج روسيا بمحاولات قرصنة إلكترونية وتجسس.
جاسوس بجاسوس
وفي نيسان/أبريل الماضي، أوقفت روسيا نرويجيا للاشتباه بممارسته التجسس. وأقر بأنه ساعد أجهزة بلاده.
ولا يزال ألفرد برغ البالغ من العمر 62 عاما موقوفا في انتظار محاكمته. وكان برغ قد أوقف في موسكو وفي حوزته ثلاثة آلاف يورو. وقال الإعلام الروسي آنذاك إنه كان يتلقى وثائق سرية لها علاقة بالأسطول العسكري الروسي.