الغد– أصبح فيلم Black Panther ظاهرة سينمائية يجب التوقف عندها كثيرًا، حيث استطاع الفيلم أن يتخطى أسطورة المخرج جيمس كاميرون فيلم Titanic ليصبح ثالث أعلى إيرادات في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.
وبالرغم من أن Black Panther، تم عرضه في دور السينما منذ فترة قصيرة حوالي 8 أسابيع، الإ إنه دخل التاريخ ليصبح ثالث أعلى إيرادات في تاريخ السينما الأمريكية، حيث نجح في تحقيق 659.5 مليون دولار في أمريكا الشمالية وحدها، متخطيًا إيرادات فيلم Titanic الذي صدر عام 1997، والتي بلغت 659.3 مليون دولار.
يُعتبر فيلم Black Panther من أنضج أعمال شركة مارفل حتى الآن، وأكثر أفلام الكوميكس والأبطال الخارقين نضجًا، حيث قدم لمشاهديه الكثيرمن المتعة البصرية والفكرية وحبكة قوية.
يُذكر أنّ الأفلام الأعلى إيرادات في تاريخ السينما الأمريكية هي: فيلم Star Wars: The Force Awakens في المركز الأول بعائدات بلغت 936.7 مليون دولار، يليه في المركز الثاني فيلم Avatar بعائدات بلغت 760.5 مليون دولار، وحتى الآن استطاع Black Panther أن يجمع أكثر من مليار دولار عالميًا، ليصبح بذلك في المرتبة العاشرة لأعلى الأفلام إيرادات عالميًا.
ولكن هل سيصمد فيلم Black Panther بالرغم من تتذبذب سجلات شباك التذاكر بشكل متكرر هذا ما ستجيب عليه الأيام القادمة، ولكن الشيء المُدهش هنا هو ما وصل إليه فيلم Titanic الذي مر على وجوده في دور العرض أكثر من عقدين من الزمن ولكنه لا يزال رابع أعلى إيرادات في تاريخ شباك التذاكر في الولايات المتحدة.
الجدير بالذكر أن هناك العديد من العوامل التي ساعدت فيلم Black Panther على النجاح منها: المخرج رايان كوغلر الذي قدم خلطة سحرية ترى فيها فيلم يعتمد على الحركة والأكشن مع وجود بعد نفسي واجتماعي وسياسي يقدمه بطريقة استثنائية، وضم فريقًا من الممثلين السود المعروفين في هوليوود مثل لوبيتا نيونغو الحاصلة على جائزة الأوسكار وأنجيلا باسيت وتشادويك بوزمان وفوريست ويتيكر ودانييل كالويا، وهذا جعل فيلم Black Panther أحد الأفلام التي غير من ملامح اللعبة بهوليوود بتحقيق إيرادات تفوق التوقعات، وأصبح ظاهرة قد تغير من كيفية ظهور الممثلين السود على الشاشة. ait