ودخل ممثلو الادعاء الياباني، إلى منزل المسؤول التنفيذي السابق في شركة صناعة السيارات اليابانية، في العاصمة طوكيو، وألقوا القبض عليه “للاشتباه في خيانة الأمانة”، وفقًا لما ذكرته هيئة الإذاعة اليابانية.
وتم إطلاق سراح الرئيس السابق لشركات صناعة السيارات، نيسان، ورينو، وميتسوبيشي موتورز، بكفالة في أوائل مارس/آذار بعد قضاء 108 يومًا في السجن.
ويتهم المدعون العامون كارلوس غصن، باختلاس أموال شركة نيسان واستخدامها في أعمال شخصية، ولم يرد ممثلو الادعاء في طوكيو على طلب للتعليق.
ويعد غصن أحد أبرز الشخصيات في صناعة السيارات العالمية، وهو ينتظر المحاكمة بتهمة أنه قلل دخله لسنوات وأساء استغلال منصبه من خلال نقل خسائر الاستثمار الشخصية إلى أموال شركة نيسان، فيما ينفي غصن جميع هذه الاتهامات.
وقال غصن لـCNN Business عبر متحدث باسمه: “إلقاء القبض علي هذا الصباح أمر شائن وتعسفي، إنها جزء من محاولة أخرى قام بها بعض الأفراد في
وأضاف “لماذا اعتقلوني؟، ما هي إلا لمحاولة كسري، لن أُكسر، أنا بريء من الاتهامات، والاتهامات الموجه ضدي ليس لها أساس”.
ويأتي الاعتقال بعد يوم واحد، من تغريدة كتبها غصن على موقع “تويتر”، تعهد فيها بـ”قول الحقيقة”، وأنه سيخبر الجميع بما يحدث في مؤتمر صحفي ينوي عقده يوم الثلاثاء 11 أبريل/نيسان الجاري.
كشفت شركة رينو الفرنسية، عن مزاعم جديدة ضد غصن، الأربعاء، مدعية أن النفقات التي تكبدها رئيسها التنفيذي السابق تنطوي على “ممارسات مشكوك فيها ومخفية” وتنتهك قواعد أخلاقياتها.
منذ إلقاء القبض على غصن في طوكيو في 19 نوفمبر/تشرين الثاني، تم طرده من منصبه كرئيس لشركات نيسان ورينو وميتسوبيشي موتورز، والتي جمعها غصن لتشكيل أكبر تحالف لصناعة السيارات في العالم.