لإختتام فعاليات “بلاج إليكترونيك” في مدينة كان الفرنسية بإطلالة متألقة، قدّم الفنان والمنتج الألماني المشهور ستيفان بودزين أداءً ساحرًا أسر الجمهور. على الرغم من أن ستيفان بودزين كان نشيطًا كمنتج منذ عام 1995، إلا أنه قضى العديد من سنوات مسيرته في الخلفيّة، حيث ساهم في تطوير الفنانين الناشئين وقام بتأليف الموسيقى للمسارح الرفيعة. لم يكن حتى أوائل العقد الأول من القرن الواحد والعشرين، مع تعاوناته إلى جانب توماس شوماخر وأوليفر هونتيمان ومارك رومبوي، بدأ يحظى بالاعتراف من الجمهور الواسع.
في عام 2006، احتل ستيفان بودزين المسرح الرئيسي بإطلاقه لمسيرته المنفردة وتأسيسه لعلامة “هيرتسبلوت” ليدخل إلى عالم الفنانين المنفردين. تم إصدار أول مقطوعة تحت هذه العلامة، وهي “كيروسين”، في سبتمبر من نفس العام، مما أثرى رحلته المنفردة. بعد شهر، قدم ألبومه الأول الذي يحمل اسمه، مع إصدار أغنية “ليب إيست” في مارس 2007.
منذ ذلك الحين، ظهر ستيفان بودزين كشخصية بارزة في عالم الموسيقى التكنو، حيث انتقل من كونه فنان استوديو إلى أداء مذهل على المسرح. رحلته الموسيقية الآن تأخذه حول العالم، حيث يشعل أروقة الرقص من دي-إيدج في ساو باولو إلى “آي لوف تكنو” في غانت، ومن مونتريال إلى طوكيو وملبورن.
في اليوم الأخير من “بلاج إلكترونيك” في كان، نقل ستيفان بودزين الجمهور إلى عالمه الموسيقي الفريد، حيث دمج بين الألحان الساحرة والإيقاعات المتناغمة. أداؤه الساحر أسر الحاضرين وأثر فيهم، ليترك انطباعًا لا يُنسى في ذاكرتهم.