في تطور ملفت، تستعد دولة قطر لاستضافة فعالية “قمة الويب” الرائدة للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسطقطر تستضيف قمة الويب للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا, وشمال أفريقيا، حيث من المقرر أن تنطلق الفعالية الافتتاحية من 26 إلى 29 فبراير 2024، مع التزام بمواصلة هذا الإنجاز للخمس سنوات القادمة.
قبل أداء دورها الرئيسي كدولة مستضيفة، شارك ممثلون من سياحة قطر بنشاط في قمة الويب 2023 في لشبونة، البرتغال، حيث أقيمت اتصالات مع شخصيات مؤثرة في صناعة التكنولوجيا، والذين من المتوقع أن يحضروا النسخة الinaugural في قطر.
قمة الويب قطر، المقررة للفترة من 26 إلى 29 فبراير 2024، من المتوقع أن تكون محورًا لربط مجتمع التكنولوجيا العالمي بالأنظمة البيئية المتنامية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والهند. على مدى الخمس سنوات القادمة، يهدف قمة الويب قطر إلى خلق فرص جديدة لآلاف المستثمرين الدوليين وقادة الصناعة، مما يسهم في تعزيز التواصل والشبكات وتشكيل مستقبل مدفوع بالابتكار.
في تعليق على المشاركة القطرية القيمة في قمة الويب لشبونة وأهمية استضافة الدوحة للنسخة القادمة من هذا المنتدى التكنولوجي الرائد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قال الشيخ جاسم بن منصور بن جابر آل ثاني، مدير مكتب الاتصالات الحكومية (GCO): “لقد كانت الوفد القطري مشاركًا نشطًا وفعّالًا في قمة الويب لشبونة، آملين في ترك بصمة مميزة وتقديم لمحة عما ينتظر الزوار عندما يأتون إلى الدورة الخاصة بالدوحة من أكبر حدث تكنولوجي في العالم”.
وأضاف: “نطمح باستمرار إلى تعزيز وضعنا التكنولوجي المتميز على الصعيدين الإقليمي والعالمي لتحويل الدوحة إلى مركز نابض بالحياة للتكنولوجيا وموطن للابتكار، مما سيعزز استثمارات التكنولوجيا للمساهمة في دعم وتنويع اقتصاد قطر وفقًا لرؤية قطر الوطنية 2030. نتطلع إلى الترحيب بالمشاركين في قطر للنسخة المقبلة من قمة الويب، ونحن متحمسون لتسجيل العديد من الشركات الكبيرة وخبراء التكنولوجيا البارعين الذين قاموا بالفعل بالتسجيل للمشاركة”.
قام المهندس عبد العزيز علي المولوي، رئيس التسويق والترويج في سياحة قطر، بالتأكيد على جاذبية قطر كوجهة للفعاليات التجارية الكبيرة، حيث أشار إلى البنية التحتية المتقدمة لقطر، بما في ذلك المطار والشبكة المتنامية للرحلات الجوية الدولية، بالإضافة إلى التوسعات التي طرأت على قطاع الضيافة في البلاد، وكلها تشكل أساسًا قويًا لجاذبية قطر كوجهة لفعاليات الأعمال الكبرى. وأضاف قائلاً: “سيحظى الزوار الرجال الأعمال في قطر بتجربة تشمل الهندسة المعمارية الملهمة، والأسواق التقليدية الفريدة، والمتاحف العالمية، كل ذلك تحت رعاية الضيافة من الدرجة الأولى”.
قمة الويب قطر تمثل محوراً للتحول في المشهد التكنولوجي المتسارع في المنطقة، حيث يتيح للجيل القادم من رواد الأعمال في الشرق الأوسط الاتصال على الصعيدين الوطني والدولي مع المستثمرين والصحفيين والعملاء والشركاء، وغيرهم على نطاق عالمي.