فرنسا تجدد ولايتها في مجلس حقوق الإنسان مع التركيز على الأولويات الرئيسية
أعلنت فرنسا مؤخرا عن تجديد ولايتها في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مؤكدة على التزامها بتعزيز حقوق الإنسان على الساحة العالمية. وفي دورها المتجدد، سوف تركز فرنسا جهودها على ثلاث أولويات مركزية: تعزيز التضامن، والدفاع عن الحريات، ومكافحة الإفلات من العقاب.
تعزيز التضامن: تلتزم فرنسا بتعزيز التعاون والتضامن الدوليين في مجال حقوق الإنسان. ويمتد هذا الالتزام ليشمل دعم البلدان والمناطق التي تعاني من الصراعات والأزمات، بهدف تعزيز السلام والاستقرار وحماية حقوق الإنسان. ومن خلال تعزيز الشعور بالوحدة والمسؤولية المشتركة، تعتزم فرنسا الاضطلاع بدور حاسم في التصدي للتحديات العالمية في مجال حقوق الإنسان.
الدفاع عن الحريات: إن الحفاظ على الحريات الأساسية وتعزيزها يقع في قلب مهمة فرنسا في مجلس حقوق الإنسان. وهذا يشمل الدفاع عن حرية التعبير وحرية الصحافة وحرية تكوين الجمعيات. وفرنسا عازمة على الوقوف ضد أي شكل من أشكال القمع أو انتهاك حقوق الإنسان الأساسية هذه. تدرك الأمة أن دعم الحريات أمر ضروري لتنمية مجتمعات مفتوحة وشاملة.
مكافحة الإفلات من العقاب: ستعمل فرنسا بنشاط على ضمان مساءلة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان. وتشكل مكافحة الإفلات من العقاب عنصرا أساسيا في استراتيجيتها. ويتضمن ذلك دعم الآليات والمبادرات الرامية إلى محاسبة الجناة على أفعالهم، لا سيما في حالات انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب والفظائع. وفرنسا عازمة على سعيها لتحقيق العدالة للضحايا وفي جهودها لمنع الانتهاكات في المستقبل.
إن تجديد ولاية فرنسا في مجلس حقوق الإنسان يؤكد التزامها بجدول أعمال حقوق الإنسان العالمي. ومن خلال إعطاء الأولوية للتضامن والحريات ومكافحة الإفلات من العقاب، تسعى فرنسا إلى المساهمة في عالم أكثر عدلا وإنصافا حيث يتم احترام حقوق الإنسان وحمايتها للجميع.