عبدالله بن زايد يلتقي رئيس وزراء بربادوس في بريدجتاون لبحث التعاون وقضايا المناخ
بريدجتاون، 30 سبتمبر 2017 – التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، مع معالي ميا أمور موتلي، رئيسة وزراء بربادوس، لبحث سبل التعاون بين بلديهما واستكشاف فرص التعاون في مختلف القطاعات. مع التركيز بشكل خاص على المناخ والطاقات المتجددة.
جاء هذا اللقاء خلال زيارة العمل التي يقوم بها سموه إلى جمهورية بربادوس، حيث أجرى مباحثات مع سعادة السيدة ميا أمور موتلي، انضمت إليها سعادة وزيرة الخارجية كيري سيموندز.
وبحث سموه ورئيسة وزراء بربادوس آليات تعزيز التعاون الثنائي في عدة مجالات، منها الاقتصاد والسياحة والتجارة، بما يدعم جهود النمو المستدام.
كما أطلع سموه معالي ميا أمور موتلي على استعدادات دولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافة المؤتمر الثامن والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 28). وأوجز أجندة الحدث وأولويات رئاسة دولة الإمارات، لا سيما فيما يتعلق بضمان التمويل المتعلق بالمناخ لتسهيل التحول العادل للطاقة.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن التنمية المستدامة أولوية عالمية وحق أصيل لجميع الأمم. ويتطلب تحقيق ذلك نقلة نوعية في العمل المناخي، وحشد الجهود العالمية لتحقيق الحياد المناخي، وتنفيذ مبادرات مبتكرة لدعم هذا الهدف.
كما سلط الضوء على دعم دولة الإمارات لمبادرة بريدجتاون التي قادتها رئيسة الوزراء ميا أمور موتلي منذ الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف. وتسعى هذه المبادرة إلى الحصول على تمويل دولي للعمل المناخي، لا سيما للدول الأكثر عرضة لتغير المناخ، والمساهمة في استجابتها لآثاره. وشدد على أهمية تعزيز الجهود العالمية لمعالجة قضايا الإصلاح المالي الدولي ضمن أجندة المناخ.
وأعرب سموه عن أمله في مشاركة بربادوس في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 28)، وأشاد بجهود بربادوس الرائدة في العمل المناخي العالمي.
كما تناولت المباحثات بين سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ورئيسة الوزراء ميا أمور موتلي مختلف المصالح المشتركة والتطورات الإقليمية والدولية.
وأكد سموه العلاقات المتميزة بين البلدين وأهمية استغلال الفرص المتاحة لتعزيز وتطوير التعاون المشترك في كافة المجالات.
ورداً على ذلك، أعربت رئيسة الوزراء ميا أمور موتلي عن ثقتها في قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال العمل المناخي العالمي، معترفة بمهاراتها وقدراتها في استضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف. وأشادت بالمبادرات الرائدة لدولة الإمارات العربية المتحدة في قطاع الطاقة المتجددة والنظيفة عالمياً، فضلاً عن جهودها المتميزة والمتميزة. استراتيجية مبتكرة لتحقيق الحياد المناخي
جرى اللقاء بحضور سعادة سعيد مبارك الهاجري وكيل وزير الشؤون الاقتصادية والتجارية بوزارة الخارجية.
وسبق أن وصل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى بربادوس في مستهل جولة شملت عدة دول في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. وهدفت هذه الجولة إلى تعزيز علاقات الصداقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، بالإضافة إلى استكشاف فرص التعاون المشترك في مختلف المجالات، لا سيما في القطاعين الاقتصادي والمناخي. وتزامنت هذه الجولة مع استعدادات دولة الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 28)، المقرر عقدها خلال شهري نوفمبر وديسمبر في مدينة إكسبو دبي. ويشكل تسريع العمل المناخي العالمي حجر الزاوية لتعزيز مسارات التنمية الاقتصادية المستدامة.