Cannes Immersive: رؤية رئيسية تكشف في مهرجان كان للذكاء الاصطناعي العالمي 2024 بقيادة ديفيد ليزنار وجان ميشال جار
كان، المعروفة عالمياً بمهرجانها السينمائي، استضافت مؤخرًا حدثاً مبتكرًا في مجال الذكاء الاصطناعي (AI) وتقنيات الحوسبة الحديثة. وقع هذا الحدث الهام ضمن إطار مهرجان كان العالمي للذكاء الاصطناعي 2024، حيث أعلن ديفيد ليزنار، عمدة كان، والموسيقار جان ميشال جار بشكل مشترك عن إطلاق المشروع المبتكر “كان إميرسيف”. هذا المشروع الطموح يهدف إلى تقدير وتطوير وتعزيز وسائط الإعلام والتنسيقات الإبداعية الجديدة من خلال التقنيات التشغيلية والذكاء الاصطناعي، وأي ابتكار تكنولوجي يسهم في تعزيز الإبداع الفني، وبشكل خاص في مجال السمعيات والبصريات.
هدف واضح: تقدير الإبداع وتوجيه الذكاء الاصطناعي
الهدف المركزي لـ “كان إميرسيف” هو تحديد الإبداع البشري في قلب التطور التكنولوجي، بدلاً من أن يكون محل إنعزال. يسلط ديفيد ليزنار الضوء على هذه الرؤية بالقول: “الأفق الذي نقدمه اليوم هو تكامل الإبداع في عالم لا يكون مصدراً للاغتراب إذا علمنا كيف نستفيد منه، بل هو عالم تحرير وخلق.”
يسعى المشروع إلى إثارة تأملات عميقة على الصعد الثقافية والفنية، بهدف تحويل كل فرصة وأداة جديدة إلى محركات للإبداع. يشدد ليزنار على أهمية التأكيد على أن يظل الإنسان في المقدمة في مواجهة الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا على ضرورة فهم والتحكم في هذه التقنيات التقدمية كوسائل لتحقيق التحرر الفني.
كان إميرسيف: دافع للابتكار الثقافي
تضع “كان إميرسيف” نفسها كدافع للابتكار الثقافي، طامحة إلى خلق حوار مثمر بين الإبداع البشري والإمكانيات اللانهائية التي يقدمها الذكاء الاصطناعي. يُنظر إلى التقنيات التشغيلية والذكاء الاصطناعي على أنها شركاء محتملين في تحقيق أعمال فنية وسمعية فريدة، مع تحول طريقة تفاعل الفنانين مع جمهورهم.
جان ميشال جار، الشخصية البارزة في مجال الموسيقى الإلكترونية وشريك في المشروع، يشارك هذه الرؤية ويعبر عن حماسه: “الموضوع هو ضمان أن يسيطر الإنسان على الذكاء الاصطناعي. يجب علينا أن نفكر في هذا على الصعيدين الثقافي والفني، ونجعل كل فرصة وكل أداة جديدة رافعة للإبداع. هذا هو طموح كان إميرسيف.”
عصر إبداعي جديد في كان
وبالتالي، يظهر “كان إميرسيف”، الذي تم الكشف عنه خلال مهرجان كان للذكاء الاصطناعي العالمي 2024، كرائد في تحالف بين الفن والتكنولوجيا، مفتحًا بذلك عهدًا جديدًا للإبداع في كان. يمثل هذا الحدث خطوة جريئة نحو تحقيق تعاون متناغم بين الإنسان والتقدم التكنولوجي، حيث يمكن للإبداع الفني والذكاء الاصطناعي أن يتلاقيا لإنشاء تجارب فريدة ومحفزة. بوجود ديفيد ليزنار وجان ميشال جار في المقدمة، يعد “كان إميرسيف” بأن يكون مبادرة ستشكل مستقبل التعبير الفني في العصر الرقمي. Cannes Immersive.
