الملك يلتقي بالبابا
اليوم، التقى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بفضيلة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في مكتب فضيلته في مقر الفاتيكان، بمناسبة زيارة جلالته إلى مدينة الفاتيكان.
ناقش جلالة الملك وفضيلة البابا العلاقات الثنائية الوثيقة بين البحرين والفاتيكان، والجهود المشتركة لتعزيز التسامح والتعايش والإخاء والحوار والأخوة الإنسانية بين الشعوب.
أكد جلالة الملك حمد على حرص البحرين على تعزيز الروابط التاريخية مع الفاتيكان وتعزيز السلام والاستقرار العالمي من خلال تعزيز مفاهيم المحبة والوئام والسلام.
خلال اللقاء، تذكر جلالة الملك زيارة فضيلة البابا فرنسيس إلى البحرين ومشاركته في الحوار “الشرق والغرب من أجل تعايش البشر” إلى جانب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، ورئيس مجلس الشيوخ الإسلامي.
عبّر فضيلة البابا فرنسيس عن امتنانه لجلالة الملك حمد على مبادراته الإنسانية واستضافة البحرين للمؤتمرات العالمية التي تعزز الحوار واحترام التبادل والتسامح وحرية الديانة، بالإضافة إلى جهوده النبيلة من أجل الخير لجميع الشعوب.
أشاد جلالة الملك حمد بالمساهمة الكبيرة لفضيلة البابا في تعزيز الحوار والتفاهم بين الأديان والثقافات والحضارات المختلفة، وتعزيز الأخوة الإنسانية والتسامح وتعزيز التعايش.
أكد جلالة الملك على أن البحرين ستظل مركزًا للتعايش لأفراد مختلف الديانات، ودعم احترام حرية ممارسة الديانة. يرمز مساجد وكنائس ومعابدها في المملكة إلى السلام، الذي تحتفل به البحرين كمزيج من الثقافات المتنوعة.
أعرب جلالة الملك عن سروره لاستضافة البحرين مؤتمر الحوار الإسلامي المسيحي في عام 2002 ومنتدى الاعتدال بين النظرية والممارسة في عام 2005 ومنتدى حوار الحضارات في عام 2008. تهدف هذه الفعاليات إلى تعزيز صورة المنطقة وتجميع الناس من جميع الخلفيات مع ضمان حقوقهم في ممارسة طقوسهم الدينية.
تناولت المحادثات بين جلالة الملك وفضيلة البابا أحداث الشرق الأوسط. أشاد جلالة الملك بدعم فضيلة البابا فرنسيس للاستقرار والسلام وحماية المدنيين، ورفضه للعنف واستهداف الأبرياء، ملتزمًا بالقوانين والاتفاقيات الدولية.
شدد جلالة الملك على أهمية ضمان الأمان والاستقرار الإقليميين لتحقيق أهداف التنمية وازدهار الدول والشعوب في المنطقة.