تحت رعاية حمدان بن زايد: انطلاق مهرجان ومزاد ليوا للرطب
ليوا، 20 سبتمبر، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، تنطلق فعاليات مهرجان ومزاد ليوا الثاني للرطب غداً الخميس، وتستمر حتى سبتمبر المقبل. الثلاثين. ويقام الحدث في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، وتنظمه لجنة إدارة المهرجانات الثقافية والتراثية في أبوظبي بالتعاون مع نادي تراث الإمارات.
ويهدف مهرجان ومزاد ليوا للتمور إلى إنشاء سوق ومنصة متخصصة للترويج لمنتجي التمور الإماراتيين، والحفاظ على التراث الثقافي والزراعي للدولة، وتنظيم مهرجان عالمي للتمور يضع منطقة الظفرة على خريطة السياحة العالمية. كما أنها تشجع تبادل المعرفة بين المزارعين من جميع أنحاء العالم فيما يتعلق بالتقنيات الزراعية الحديثة ورعاية أشجار النخيل.
أكد اللواء طيار فارس خلف المزروعي القائد العام لشرطة أبوظبي رئيس لجنة إدارة المهرجانات الثقافية والتراثية، أن مهرجان هذا العام يتماشى مع عام الاستدامة، مجسداً الإرث التنموي الزراعي الذي أرسته الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والدعم المستمر من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة. ويدعم المهرجان الجهود الوطنية في مجال الزراعة، وخاصة زراعة النخيل وإنتاج التمور والصناعات المرتبطة بها، إلى جانب المشاريع التي تعزز الأمن الغذائي والحفاظ على التراث.
وأعرب المزروعي عن شكره لرعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ومشاركته المستمرة في مختلف الفعاليات والمبادرات في منطقة الظفرة بما يسهم في استدامة وتطور المنطقة. القطاع الزراعي.
كشف عبيد خلفان المزروعي، مدير التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات الثقافية والتراثية، أن مهرجان ليوا للرطب سيشهد على مدى 10 أيام متتالية مسابقات متنوعة، و156 جائزة تتجاوز قيمتها 4 ملايين درهم. وتشمل المسابقات ثماني فئات للتمور، مثل مسابقة النخبة للتمور، والدباس، والخلاص، والفرد، والشيشي، والبومان، وتغليف التمور النقية، وتغليف التمور المحشوة. بالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك خمس مسابقات للعسل، هي العسل السائل، وأقراص شمع العسل، وعسل السدر المحلي، وعسل السمر المحلي، وأربع مسابقات في مجالي التصوير الفوتوغرافي والرسم، تركز تحديداً على أشجار النخيل والتمور وبيئة الظفرة، بالإضافة إلى زيت الزيتون الدولي ومسابقات الطبخ الدولية.
ويستقبل المهرجان الزوار يومياً من الساعة 4:00 عصراً وحتى 10:00 مساءً، ويضم “قرية التمور الأردنية” التي تعرض أجود التمور الأردنية، إلى جانب الأكشاك الزراعية وأجنحة العارضين. وسيبدأ مزاد التمور في الساعة 5:00 مساءً يوميًا، وسيوفر سوق التمور المخصص العديد من المنتجات والحرف اليدوية المتعلقة بالتمور. كما يمكن للزوار الاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأنشطة التراثية والترفيهية داخل ساحات المهرجان، بما في ذلك المسرح الرئيسي والسوق الشعبي.
وأكد المهندس أنور حداد رئيس جمعية التمور الأردنية، على دور الأردن كضيف شرف في مهرجان ليوا للتمور. وتشارك الجمعية في قرية التمور الأردنية ضمن المهرجان، والتي تكون بمثابة منصة لمحترفي قطاع التمور للدخول في منافسة مهنية رفيعة المستوى، مما يساهم في تطوير هذا القطاع إقليمياً وعالمياً.
وأعرب حداد عن خالص تقديره للمنظمين ودولة الإمارات العربية المتحدة على استضافة الأردن وتسهيل مشاركة الأردن في هذا المهرجان الهام، مسلطاً الضوء على عمق وتفرد العلاقة بين الأردن والإمارات، والقيادة الحكيمة لكلا البلدين.