أفرج في نيسان/أبريل عن جهادي مفترض كان في السجن المؤقت في فرنسا، وذلك نتيجة خطأ ارتكبه قاضي التحقيق، حسبما أعلنت وزارة العدل الأربعاء. وكانت محاكمة المشتبه بتورطه في تخطيط لهجوم عام 2014 في مدينة ليون، مقررة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
نتيجة خطأ ارتكبه قاضي التحقيق، أطلق في نيسان/أبريل سراح جهادي مفترض كان في الحبس المؤقت، قبل محاكمته المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل في فرنسا، حسب ما أفادت وزارة العدل الأربعاء.
وكان هذا الجهادي المفترض وليد بي. سيحاكم في باريس إلى جانب رضى بخالد وإخوته، للاشتباه بتورطهم في التخطيط لاعتداء في 2014 في مدينة ليون، وسط شرق فرنسا، وفي علاقته بشبكة لإرسال مقاتلين إلى سوريا.
خرج وليد بي. من السجن في الثالث من نيسان/أبريل، لأن أحد قضاة التحقيق نسي تجديد توقيفه المؤقت. وهو حر منذ ذلك الحين، « إنما تحت رقابة قضائية لصيقة جدا »، حسبما ذكرت وزارة العدل، مؤكدة بذلك معلومة نشرتها مجلة « لو كانار أنشينيه ». وأكد مصدر قريب من الملف أن القضية تركت « صدى واسعا على الصعيد الداخلي ».